قال محمد حمودة محامي الراحل أحمد الدجوي، إن أسرة الراحل تشك في احتمالية أن تكون وفاته جريمة قتل مؤكدة أنه لم يكن مريض نفسي، مشيرا إلى أن التحريات الداخلية هي تحريات أولية قد تكون مبنية على أقوال الخصوم.
أضاف "حمودة" خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية"، أن أسرة الفقيد نفت إصابته بأي أمراض نفسية، وأكدت أنه لم يتلقَ علاجًا نفسيًا في حياته، موضحة أنه كان أستاذًا جامعيًا بارزًا، شغل منصب رئيس لمؤسسة تعليمية كبرى، له أبحاث منشورة عالميًا، وأسرة مستقرة مكونة من زوجة وخمسة أبناء.
أوضح أن التحريات الأمنية التي وردت في بيان الداخلية كانت تحريات أولية، وقد تكون مبنية على أقوال خصوم، والنيابة العامة هي التي تثبت إذا كانت واقعة قتل أم انتحار.
أشار إلى أن هناك احتمالية أن تكون جريمة قتل، فأسرة المتوفي تقول إنه كان قد دعا المستشار القانوني للغداء وقت الوفاة، كما وُجدت نوافذ منزله مفتوحة، بالإضافة إلى أن توقيتات الدخول والخروج لم تكن زوجته موجودة في وقت الوفاة، كما أنه أبلغ صديقًا له بأنه شعر بمراقبة سيارة له فور عودته من السفر، مما دفعه لعدم التوجه مباشرة إلى منزله.
تابع: "أهل الراحل هيموتوا، بكاء هستيري على الظلم، وأكتر حاجة وجعتهم كلمة مريض نفسيا، بقى نموذج الإنسان المحترم الشاطر بقى مريض نفسيا؟ طيب قولوا مثلا أصيب بضغوط".
اختتم: "إذا الواقعة فيها جريمة القانون هيحاسب اللي غلط، إذا كانت واقعة انتحار فهي تراجيديا ناتجة من الضغط النفسي مش من مرض نفسي، من كتر اللي اتعمل فيه من بهدلة على مدار سنة ونص من ولاد منى الدجوي".