"كنا مستنيين معجزة".. حازم إيهاب يكشف تفاصيل مؤلمة عن فقدان طفله

روى الفنان حازم إيهاب تفاصيل صعبة عن تجربة فقدانه لطفله الأول، كاشفًا عن معاناة طويلة بدأت منذ منتصف فترة الحمل، وانتهت برحيل الرضيع بعد أيام قليلة من ولادته، رغم الجهود الطبية الكبيرة التي بُذلت لإنقاذه.

وقال إيهاب إن الحمل مرّ بشكل طبيعي خلال الأشهر الأربعة الأولى، لكن في الشهر الخامس اكتشف الأطباء أن أحد غرف قلب الجنين لا تعمل، ما أثار قلقًا كبيرًا بشأن حالته الصحية المستقبلية.

وأشار إلى أنه استشار مركزًا طبيًا في الولايات المتحدة، حيث أخبروه بأن مثل هذه الحالات غالبًا ما تنتهي بالإجهاض. كما تواصل مع مؤسسات دينية للحصول على فتوى شرعية، موضحًا: "كلمت الأزهر، وقالوا إنه مسموح لنا دينيًا إننا ننزله".

نرشح لك: "ماعرفش إنها في غيبوبة".. حازم إيهاب يروي ذكريات وفاة والدته

ورغم الفتوى، أشار إيهاب إلى وجود مشكلة طبية محلية، موضحًا أن التقنيات الطبية في مصر لم تكن كافية في ذلك الوقت لإجراء الإنهاء الآمن للحمل، وهو ما كان سيعرّض زوجته لمخاطر كبيرة. وأضاف: "كنت من جوايا بفكر، هل أعمل كده؟ ووقتها قلت لنفسي يمكن لو توكلت على ربنا تحصل معجزة".

وتابع الفنان أن الطفل خضع لأول عملية جراحية بعد ست ساعات فقط من الولادة، بمساعدة طبيب من مستشفى مجدي يعقوب، لكن حالته كانت متأخرة، إذ لم تستجب عضلة القلب بالشكل المطلوب.

وأضاف: "في اليوم الثاني عشر أجرى عملية تانية، بعد ما بدأت أجهزة الجسم تفصل من قلة ضخ الدم". وأوضح أن الحالة تدهورت بشكل سريع إلى أن دخل الرضيع في مرحلة انهيار كامل بالجسم، وفقد الأمل في نجاته.

واختتم حازم إيهاب حديثه قائلًا: "أنا كنت منهار، الموضوع كان صعب جدًا. صدقت إنه هيبقى كويس، وكنت متأكد إن المعجزة جاية، لكنها انتهت بسرعة جدًا، وده كرم من ربنا عليّا عشان ما أتعلقش".