إصابة الضابط أدهم خلال التصدي لهجوم إرهابي في الحلقة الثالثة من "مَليحة"

مع بداية الحلقة الثالثة من مسلسل "مَليحة" واصل الفنان سامي مغاوري حديثه عن فلسطين في صورة جد يجيب على تساؤلات حفيدة، وروى له من الشأن الفلسطيني عقب الحرب العالمية الثانية، وقرار الامم المتحدة بتقسيم فلسطين عام 1947، حتى هجرة بعض الفلسطينين.

وبدأت أحداث الحلقة الثالثة من "مَليحة" بالقبض على الشاب الذي تسبب في تفجير الأتوبيس الذي كان به "مَليحة" وأسرتها أمام معبر السلوم البري، مع تبادل إطلاق النار بين قوات الشرطة وبعض العناصر الإرهابية المخربة، ومنع دخولهم الأراضي المصرية، مع إصابة "الضابط أدهم" الذي يؤدي دوره الفنان دياب.

نرشح لك: لأول مرة.. بيومي فؤاد يروي كواليس اعتذار محمد سلام عن موسم الرياض

تذهب "مَليحة" وأسرتها إلى أحد المستشفيات المصرية، بسبب مرض جدها، وعندما تغفو، تعود وتتذكر نزوحهم من فلسطين في أعقاب الانتفاضة الثانية في فلسطين.

يذهب "أدهم" لتوديع زملائه من الشهداء، وينهار باكيًا، ومن ثم يجد "مليحة" وأسرتها في طرقات المستشفى ويكتشف احتياج جدها لنقل دم من فصيلة غير متوافرة، وتخبرهم الممرضة أنها لن تستطيع سحب دم من مليحة مرة أخرى وعندما يخبرها "أدهم" أنه الفصيلة نفسها، تخبره الممرضة أن تبرع مليحة بالدم في المرة الأولى، كان له بسبب إصابته وليس لجدها.


ومن ثم ذهبت "مَليحة" فيما بعد لشكر "أدهم" بسبب إنقاذه لجدها، والاعتذار له بعد حديثها الحاد معه بسبب طول مدة الانتظار في الإجراءات.

وانتهت الحلقة باتصال والدة "أدهم" التي تؤدي دورها الفنانة ميرفت أمين به للإطمنان عليه ولكنها تجد هاتفه مغلق، وبعد دقائق تذيع أحد القنوات الإخبارية، نبأ الهجوم على معبر السلوم البري الذي راح ضحيته 5 شهداء، فتسقط والدته "حنان" أرضًا.