تفاصيل الحلقة الأخيرة من "أعلى نسبة مشاهدة"

انتهت الحلقة السابقة بالقبض على شيماء بتهمة إفساد المجتمع والإتجار في البشر وتحريض الفتيات على أعمال منافية للآداب، وذلك بعد هروب زوجها الذي جعلها تقوم بتصوير فيديوهات تدعو الفتيات من خلالها إلى الاشتراك في أحد تطبيقات التعارف.

وخلال الأحداث، تركت عائلة "شيماء" منزلها القديم بسبب الفضيحة وكلام الجيران، وذهبوا لمنزل "آمال" الابنة الكبرى، كما تمت خطبة "نسمة" لمُعلمها في المدرسة الذي طلب منها ارتداء الحجاب.

وذهبت "نسمة" لزيارة شقيقتها في السجن واعتذرت لها على كل ما بدر منها في الفترة الأخيرة، وأنها كانت السبب في حبسها، وطلبت منها أن تُسامحها.

وخلال المحاكمة، جاء أصدقاء وزملاء "شيماء" للشهادة أمام القاضي، وأخبروه أنها ضحية الجهل بما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن زوجها "ياسر" هو السبب في كل ذلك، لهذا تركها وفر هاربًا.

تعاطف "القاضي" مع "شيماء" لكنه أخبرها أنه يحكم بالعدل والقانون، لهذا حكم عليها بالحبس لمدة عام مع الأشغال، ودفع غرامة قدرها 100 ألف جنيه، وحكم على زوجها الهارب غيابيًا بالحبس المُشدد لمدة 10 سنوات، مع دفع غرامة قدرها أيضًا 100 ألف جنيه.

"أعلى نسبة مشاهدة" بطولة سلمى أبو ضيف في أول بطولة مطلقة لها، ويشاركها كلًا من ليلى زاهر، انتصار، محمد محمود، فرح يوسف، هند عبد الحليم، إسلام إبراهيم، من تأليف سمر طاهر، وفكرة وإخراج ياسمين أحمد كامل، ومن إنتاج عبد الله أبو الفتوح.