أسامة كمال يحذر من مقال في "جيروزاليم بوست"

حذر الإعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج مساء dmc، من مقال منشور في جيروزاليم بوست؛ للكاتب الصحفي أرنولد سليبر؛ مؤكدًا أنه يقدم جرعة خباثة غير عادية.

أوضح كمال في مقدمة برنامجه مساء dmc، اليوم الإثنين، على قناة dmc أن المقال يعتبر الصراع "الفلسطيني-الإسرائيلي" صراع ديني وليس سياسي؛ وعلى إسرائيل الاستعداد لليوم التالي للحرب، لمواجهة تحالفين متناقضين يدعمون حماس.

نرشح لك:متحدث الرئاسة: ضغوط مصرية لـ وقف إطلاق النار في غزة

تابع كمال: المقال أوضح أن التحالف الأول هو "حماس وحزب الله والحوثيين"، وذلك رغم اختلاف أيدولوجية حماس الدينية، بينما التحالف الثاني غير متوقع وفجّرته حرب غزة وهو المسلمين الغربيين والشباب صاحب النزعة التقدمية الذين يعارضون الإمبريالية والرأس مالية والاضطهاد العرقي، وهذا يجعلهم ضد إسرائيل.

أضاف كمال، أن الكاتب يرى عدم وجود مصالح بين التقدميين والمسلمين الغربيين مع حماس؛ ولذلك لابد من تفكيك هذا التحالف، وعلى إسرائيل محاربة التقدميين بكل الطرق ومهاجمة أفكارهم ووصفها بأنها تؤدي لكراهية اليهود في العالم، بالإضافة لضرورة الترويج في العالم كله وللشباب الصغير إن هذه الكراهية ستكون بداية انهيار الليبرالية في أوروبا؛ واستخدم مصطلح أسلمة أوروبا في محاولة لوصف الإسلام بالتطرف.

علق أسامة كمال، على المقال قائلًا: "عاوز أقول لسليبر الإسلام مش دين إرهاب، ولا فيه دين بيدعم الإرهاب؛ لكن انتم الإرهابيين لأن ملكوش ملة ولا دين".

تابع: كراهية اليهود سيكون سببها ممارسات الشبه دولة؛ قاصدا "إسرائيل" وليس حماس ولا الشباب الصغير.

أضاف كمال، أن المقال كاشف جدًا؛ وأكد 3 أمور مهمة، وهي إن الحرب أوقعت ورقة التوت عن الاحتلال الإسرائيلي الذي حول غزة لأكبر سجن مفتوح في العالم، مراقب بالكاميرات، وممنوع الدخول له والخروج منه وأقرب مطار لهم في دولة أخرى.

استكمل كمال: "الحقيقة الثانية هي إن الداخل الإسرائيلي مرعوب وخائف؛ ويشعر أنه يخسر كل شيء. وأن الدعم الدولي يقل، حتى من حلفاءهم؛ والأسرى لم يتم تحريرهم، والحرب لم تنتهي، والمستوطنين لم يعودوا؛ وجنود الاحتياط مصيرهم مجهول. المشهد في نظر الداخل الإسرائيلي أسود؛ ضبابي، مخيف.

أما الحقيقة الثالثة هي خوف الإسرائيليين من انتقال القضية الفلسطينية لجيل جديد، ومن المظاهرات التي ترفع علم فلسطين وترتدي الشال الفلسطيني، وأدركوا أنهم تحولوا لكيان منبوذ.