أسامة كمال يتحرى حول وثائقي يزعم الاعتداء على المحتجزات جنسيًا

استعرض الإعلامي أسامة كمال، الإعلان الترويجي لفيلم وثائقي إسرائيلي من المقرر أن يُعرض في أبريل المقبل، يدّعي تعرض المحتجزات الإسرائيليات لاعتداء جنسي من المقاومة أثناء احتجازهم.

أجرى "كمال" في برنامج "مساء dmc" المذاع على شاشة dmc، تحريًا واسعًا حول الفيلم وصانعته، وذكر أن صانعة الفيلم سيدة أعمال أمريكية تُدعى شيريل ساندبيرج؛ سبق وعملت لدى google وكانت في منصب الرجل الثاني بـ facebook، منوهًا أنها يهودية الديانة وسبق وتم اختيارها ضمن قائمة مجلة تايم لأكثر 100 شخصية مؤثرة حول العالم.

ذكر أن الفيلم من إنتاج شركتين إسرائيليتين، متابعًا: "الفيلم من إخراج مخرجة إسرائيلية تُسمى عنات ستالينسكي؛ رصيدها مسلسلين وفيلم؛ مؤكدًا أن موقع التصوير والموسيقى التصويرية؛ قدموا حالة زائفة للمشاهد.

أشار إلى أن شهادة إحدى المحتجزات المفرج عنهم في الهدنة التي تمت بين المقاومة وإسرائيل، وهي فتاة تُسمى أغام جولدشتاين، وظهرت في الفيلم لتزعم تعرض إحدى الفتيات لاعتداء جنسي من المقاومة تحت تهديد السلاح.

شكك أسامة كمال في شهادة المحتجزة؛ مشيرًا إلى لقاء سابق لها برفقة والدتها -التي كانت قيد الاحتجاز أيضًا- وأشادتا سويًا بـ حُسن معاملة رجال المقاومة لهما؛ مضيفًا: "كانت بتقول إن الحراس كانوا بيعاملوها باحترام، وكانت بتلعب رياضة، وكان فيه واحد من الحراس بيلاعبها شيش بس وهو رابط إيده بـ فوطة علشان ميلمسهاش، وقالت إنهم سموها سلسبيل"، حسبما قال.

وأبرز تضارب تصريحات المحتجزة المفرج عنها، بين تصريحات في البرومو الترويجي للفيلم الوثائقي، وتصريحات إعلامية فور الإفراج عنها؛ مؤكدًا أن الفيلم محاولة للفت نظر العالم عن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في غزة ورفح الفلسطينية.

استكمل أسامة كمال فضح الجانب الإسرائيلي، مشيرًا إلى تبرع شيريل ساندبيرج صانعة الفيلم بـ5 ملايين دولار، لإحدى الجمعيات الإسرائيلية المسئولة عن إغاثة المرضى في إسرائيل.

أنهى تصريحاته في رسالة لصانعة الفيلم قائلًا: "ليه مفكرتيش تعملي فيلم وثائقي عن أسر نازحة في عز البرد مش لاقية مأوى؟ ليه متكلمتيش مع أطفال فقدوا أسرهم بالكامل وهم مش عارفين ذنبهم إيه؟ تحبي نوصلك بمجوعة من المصابين اللي اتعرضوا لعمليات جراحية بدون تخدير بسبب المجتمع اللي أنتِ بتدافعي عنه؟ كان واضح في فيلمك إنكم بذلتوا مجهود لتصميم موقع تصوير يقبض القلب.. بس صدقيني في غزة أنتِ مش محتاجة تبذلي مجهود.. هتنزلي الشارع بس واختاري أي مكان أكيد هيكون مُقبض للقلب أكتر الفيلم بتاعك".