ياسر عزت: "زينهم" علامة فارقة في مشواري.. ومشهد "السنة الذهب" هو الأصعب

جسّد الفنان ياسر عزت "الشّر" في ثوب جديد من خلال شخصية "حفني" التي يُقدمها بالمُسلسل الدرامي"زينهم"، فقد قدمها بلمحة كوميدية سلسة دخلت قلوب الجمهور على الرغم من أن بطولة العمل للأطباء إلا أن عمله بالمشرحه كان له جاذبية خاصة.

"إعلام دوت كوم" تواصل مع الفنان ياسر عزت لمعرفة كواليس التصوير ، وكيف قدم هذه الشخصية ، وردود فعل الجمهور ، والكثير من الأمور نعرفها في الإجابات التالية:

1ـ شاركت في المُسلسل الدرامي "زينهم" من خلال ترشيح مُخرجه يحيي إسماعيل فهو من رشحني لتقديم شخصية "حفني" ضمن أحداثه.

2ـ شخصية "حفني" لا تُشبه أي دور قدمته من قبل فهي شخصية ذات تركيبة مُختلفة فهو لا يُفكر بشئ سوي في مصلحته ولا يتوارى عن فعل أي شيء خارج عن القانون من أجل المال وفي ذات الوقت يعمل بمهنة بسيطة في مشّرحة زينهم لذلك وجدتها شخصية غنية بالتفاصيل ومُغرية فنياً.


3ـ من مُتطلبات الشخصية أن أقدمها بلكنة "فلاحي" فأصوله تعود لقرية من قرلا الفلاحين فبدأت مُذاكرة هذه اللكنة وحرصت على تقديمها بشكل مُعتدل وغير متطرف فهناك اختلاف بين لكنة محافظة وأخرى كما عملت على شكله الخارجي بداية بالشنب وتسريحة شعره وكيف يخرج بشكل حقيقي كما اتفقت مع مُخرج العمل على أن يكون فيه لمحة كوميدية ليكون خفيف الظل إلى حد ما.

4ـ حرصت على تقديم الدور بشكل جديد ومُبتكر حتى يتقبله الجمهور بحب فأقصد هُنا يحبونه كشخص وليس يحبون أفعاله الخاطئة وهو أصعب ما في التجربة فكان أمامي خياران إما أن اقدمه شرير صرف يُدبر مؤمرات أو شرير فيه لمحة كوميدية ومنها علاقته بتوفيقة التي سنعرف هل هو مُعجب بها أم يُريد الزواج منها من أجل الحصول على أموالها فالاستقرار على كافة التفاصيل التي خرجت بها الشخصية استغرق وقتا طويلا.


5ـ أصعب المشاهد التي قدمتها ضمن أحداث العمل كان المشهد الذي أخذ حفني فيه سنة ذهب من متوفي بالمشرحة وكان مشهدا صعبا للغاية من الناحية الإنسانية وانزعجت كثيرا أثناء تصويره ومشهد آخر لم يتم عرضه بعد وسيكون في نهاية الحلقات وكان صعبا من حيث الأداء لأنه المشهد الذي سنعرف فيه نتيجة أفعال حفني الشريرة.

6ـ يحيى إسماعيل مُخرج واع ومُتعاون للغاية واللوكيشين الخاص به يتمتع بهدوء شديد فهو على المستوى الفني والإنساني أيضا شخص مُتميز وشعرت براحة كبيرة معه وتجربته في "ريفو" والتي كُنت من جمهورها حفّزتني وحمّستني على العمل معه لأنني أعرف قيمته جيدا.

7ـ الفنان أحمد داود مثال للنجم المتعاون الذي يُحب كل زملائه ويهتم بأن يخرج العمل ككل في أفضل صورة مُمكنة وأن كافة طاقم العمل يكونوا في أفضل حالاتهم وسعدت كثيرا بتجربتي معه فهو على المستوى الفني والإنساني إنسان أكثر من رائع وداعم.


8ـ أسعدني تعليق الدكتور محمد جاب الله مُؤلف الكتاب الذي أخذ منه العمل وإشادته بدوري خاصة وأنه طبيب شرعي يُمارس ذات المهنة وإشادته هذه تعني أن الشخصية خرجت بشكل حقيقي "من لحم ودم " وكأنه "شهد شاهد من أهلها".

9ـ أكن للفنان محمد سعد والفنان أحمد كمال الحُب والاحترام والتقدير وأحب مشاهدة أعمالهما كثيرا ولكن كل إنسان له روحه وطبيعته التي لا يُمكن أن يكون لها شبيه لذلك أرى أن هناك تشابُه بسيط للغاية من حيث الملامح ولكن الروح مختلفة وهذه أهم صفة في الممثل ألا يُشبه أحد في روحه.

10ـ مُشاركتي في "زينهم" ستكون علامة فارقة بمشواري الفني بإذن الله وإشادات الجمهور بدوري كان سببها أنهم كانوا للمرة الأولى يروني في الكوميديا ولم يتوقعوا أنني أجيد تقديم الكوميديا مثل التراجيديا كما أن حجم نجاح المُسلسل ساهم في معرفة قطاع كبير من الجمهور بي فوجود المُمثل في عمل ناجح يتابعه جمهور من مصر والوطن العربي من الطبيعي أن ينجح كل أبطاله.