أعلنت الفنانة وصانعة الأفلام، يولا بينيفولسكي، تخليها عن جنسيتها الإسرائيلية، بسبب عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر.
قالت يولا بينيفولسكي في مقطع فيديو عبر حسابها في "إنستجرام"، تعيش في تورونتو بكندا منذ 23 عاماً، موضحة إنها قدمت الأسبوع الماضي طلباً إلى القنصلية الإسرائيلية في تورونتو للتنازل عن جنسيتها الإسرائيلية.
أشارت إلى أنها كانت تفكر في الأمر طوال عقدين، وتحديداً منذ أن عامت التاريخ الحقيقي للمكان الذي ترعرعت فيه، والذي لم يُدرس لهم في المدارس، لافتة إلى إنها اختارت هذه اللحظة تحديداً لأن الخسائر البشرية سجلت مستوى قياسياً، ولأن المسؤولين الإسرائيليين يصرحون بنيتهم مواصلة قصف غزة.
نرشح لك: إيلون ماسك يرد على دعوة حماس لـ "زيارة غزة"
أوضحت أنه أكثر من أي وقت مضى، اتضح لها أن السلام ليس هدفاً في إسرائيل، ولا تعتقد أنه كان كذلك يوماً، لافتة إلى أنها لا تعلم إن كانت إسرائيل تدرك أن كل هذا الموت يؤذي شعبها، موضحة أن قرارها الضروري قد يتسبب في تدمير علاقتها بعائلتها وبأشخاص مقربين منها"، لكنه لا تريد أن يربطها أي شيء بإسرائيل، ولا تريد أن أكون جزءاً مما يحصل.