"الأونروا" توضح آلية توزيع المساعدات بغزة

قالت تمارا الرفاعي، مدير العلاقات الخارجية بمنظمة الأونروا، إنه عندما انقطع الاتصال بين غزة والعالم الخارجي، شعر أهلها بالخوف والهلع والبُعد ودخلوا إلى مخازن وكالة الأونروا، وأخذوا ما وجدوا من مواد استهلاكية وطعام.

أضافت "الرفاعي" خلال مداخلة عبر تطبيق "zoom"ببرنامج "كلمة أخيرة"، مع الإعلامية لميس الحديدي عبر شاشة "on"، أن الوكالة لم تتوقف عن العمل في الأسابيع الثلاثة الماضية إلا يوم انقطاع الاتصالات بغزة، مشيرة إلى أن المساعدات تصل إلى وكالة الأونروا ثم تنقلها شاحنات الوكالة من معبر رفح للمخازن ثم يتم توزيعها إلى 150 مدرسة التي تحولت إلى ملاجئ.

أردفت: "هي مدارس تتلقى حوالي 2000 طفل، اليوم تستقبل عشرات الآلاف من الأشخاص النازحين، كثير منهم فقدوا بيوتهم، تدمر حتى الآن أكثر من 52% من الشقق السكنية في غزة ونزح أهلها، نتحدث عن أكثر من 640 ألف شخص متواجدون حاليا في 150 مدرسة ينقصهم كل شيء في المجال الأول الماء النظيفة، ما يحصل عليه الناس في أكثر الأحيان هو قطعة خبز واحدة في اليوم".

أكدت على أن المساعدات لا تكفي النازحين من شمال القطاع إلى المناطق الوسطى والجنوبية لأنهم حوالي مليون شخص، موضحة أن الأونروا توزع كل المساعدات التي تصل إليها ولكن الوضع شديد السوء من الناحية الأمنية بسبب كثافة القصف.

أكملت: "للأسف تم الحاق ضرر كبير بحوالي 42 مدرسة ومنشأة تابعة للأونروا، وقُتل تحت علم الأمم المتحدة 17 شخص، وفقدنا من طواقم الأونروا 59 زميل وزميلة، نحن في حالة حداد وبعض العائلات أبيدت بالكامل".

أوضحت أنه لم يصل لهم نقطة وقود واحدة منذ بدء الحرب، مؤكدة على أنه بدون الوقود لن تكون هناك أي عملية إغاثية.