خسارة أمواله ومعاناته مع المرض.. أبرز تصريحات أحمد حلمي عن والده

قال الفنان أحمد حلمي إن والده توفي قبل أن يعيش معه مرحلة الصداقة، مشيرا إلى أنه عاش في معاناة مع المرض كما خسر أمواله.

أضاف "حلمي" في برنامج "ABtalks" الذي يعرض على يوتيوب ويقدمه الإعلامي أنس بوخش: "ملحقتش أشبع منه، وأعيش معاه مرحلة الصحوبية.. ملحقتش أحكي له ويحكي لي ونخرج ونتكلم، عشان هو كان مريض ودي كانت من اللحظات الصعبة، فكرة العجز إنك مش عارف تعمل حاجة دي من أصعب المشاعر اللي الواحد ممكن يعدي بيها في حياته".

تابع: "لما كنت بروح له المستشفى وإنك تشوف أي مكروه لشخص ده شيء بشع ده بالنسبة لي من المشاعر البشعة، ما بالك لو أبوك، فكرة إنك تشوفه بالخراطيم والأجهزة، أنا فاكر مرة كنت واقف ورا الزجاج وهو فتح عينه بص وشافني شاور لي فوق أنه ربنا يعني".

استكمل: "أبويا كأنه شجرة، الشجرة ماتت آه بس كل جذورها جوايا، بيصعب عليا أوي لأنه تعب، هو كان صانع أمل بالنسبة لي من معاناته وأن مفيش حاجة اسمها مستحيل وأن وجود ربنا جوة الإنسان مهم أوي وأنك تبقى مقتنع بده، وكنت بحس طول الوقت أنه بتاع ربنا معتدل، لا هو متشدد، كان راجل وسطي بيحب ربنا جدا وربنا كان بيحبه، في كل مواقف الحياة عمري ما شوفته غير راضي، دايما كان بيقول الحمد لله، حد يعمل حاجة يقوله الله يسامحك".

أشار إلى أنهم قضوا في السعودية 10 سنوات، وجمع والده أموالا خلال هذه الفترة، ثم بحسن نية وطيبة قلب وضع كل أمواله في شركات توظيف الأموال وخسرها كلها، مضيفا: "في عز الوقت اللي فلوسه راحت، حد كان جاي جايبله هدية، مش عايز أقول رشوة، في البيت، طرده بالذوق والأدب، لما اتنرفز بعد ما الراجل خرج فبسأله وكنت صغير، فهمني إن الراجل ده ليه حاجة في الشغل وعايز يمشيها".

أشار إلى أنه يعتقد أن والده لم يعش شبابه، حيث إنه بعدما أجرى العملية الجراحية وخسر أمواله، لم يتأثر معهم أو في الحياة، موضحا أنه أجرى عملية قلب مفتوح، ومن المفترض أن تتحسن حالته ولكن حدث له أثر جانبي، مردفا: "حاجة في الحجاب الحاجز بتخلي عنده زي الزغطة، قعد بيها 12 سنة مبيعرفش يقول جملة كاملة إلا لما بتجيله، شئ مؤلم جدا، ومكنش بيتعصب من اللي فيه، بيخرج على قد ما يقدر يلبي الطلبات وبيضحك معانا".

تابع أنه استقبل الأمر واستمر به هكذا، ثم أصيب بالسرطان ولم يتمكن من إنقاذه، موضحا أنه كان يتألم ولم يكن يقدر على فعل شئ له.

ذكر أنه بسبب قربه من الله كان يقول آيات من القرآن وهو ما زال في التخدير، كما أنه كان يفعل خير كثير في السر.