مصمم غلاف رواية أحمد مراد الجديدة يرد على الاتهام باقتباس الفكرة

علق المخرج والفنان آدم عبد الغفار، مصمم غلاف رواية "أبو الهول" والتي تعد أحدث روايات الكاتب أحمد مراد، على الجدل المثار حول الغلاف بعد إعلان دار الشروق عن البرومو التشويقي للرواية.

وقال "عبد الغفار" في تصريحات خاصة لـ إعلام دوت كوم، إن هذا الجدل شيء طبيعي، بل ومقصود بالقطع خلال تصميم الغلاف لتشويق القارئ وزيادة فضوله حول دلالة صورة المكرونة الاسباجتي المرسومة على الغلاف على شكل وجه آدمي بقصة الرواية وأبطالها.


أضاف أن تصميم الأغلفة يختلف عن أفيشات الأفلام التي يصممها، في أنها تحتوي على نوع من الغموض لإثارة فضول وخيال القارئ، مؤكد أن هذا الجدل سينتهي بقراءة العمل ومعرفة سبب اختيار الاسباجتي، مشيرا إلى أنه استخدم تقنية الذكاء الاصطناعي في تصميم الغلاف للحصول على ما يشبه الوجه الآدمي.

في سياق متصل رد "عبد الغفار" على اتهامات البعض بسرقته فكرة الغلاف واقتباسها من غلاف رواية "الرجل الاسباجتي" للكاتب الأمريكي روبرت ستانتش، أن عالم التصميم من الوارد أن تجد صورة مشابهة لصور أخرى وأنه لا يعتقد أن استخدام المكرونة الاسباجتي على صورة معينة بأي شكل هو حكر على أحد، فالعناصر البصرية من الوارد أن تتكرر ويتم توظيفها بأشكال مختلفة ومن الطبيعي توارد الأفكار في ذلك، فمن الممكن أن يتم استخدام الاسباجتي على أي غلاف، خاصة أن الصورة ذات علاقة وطيدة بمضمون وفكرة العمل.


أشار إلى أنه يعمل في مجال الجرافيك منذ سنوات عديدة وله تاريخ طويل في تصميم أفيشات أو بوسترات الأفلام والإعلانات، وليس بحاجة لسرقة فكرة أو صورة لتصميم غلاف رواية كهدية لصديق، الذي يسعد دائما بتصميم أغلفة العديد من رواياته، لافتا إلى أنه لم يقم بتصميم أغلفة الروايات سوى لأحمد مراد وهيثم دبور نظرا لعلاقة الصداقة التي تربطه بهما، مؤكدا أنه لم يقرأ أو يرى من قبل غلاف الرواية الأمريكية.