وبحساب بسيط عن متوسط أسعار التذاكر لدور السينما في 2005 موعد طرح الجزء الأول والذي كان يتراوح بحدود 10 جنيهات وبات يتراوح اليوم في حدود 100 جنيه نجد أن نسبة مشاهدة الجمهور للجزء الجديد تعادل تقريباً نحو 10% من الجمهور الذي شاهد الجزء الأول مما يعكس تراجعاً واضحاً للفيلم في الصالات السينمائية.
كان سجالاً قد نشب بين الناقد طارق الشناوي وبطل الفيلم مصطفى قمر على خلفية انتقاد الشناوي للفيلم بعد طرحه في الصالات السينمائية، في وقت دافع فيه مصطفى قمر وباقي أبطال العمل عن الفيلم مستشهدين بالإيرادات "الكبيرة" التي يحققها في دور العرض منذ بداية عرضه.