مشروع يوثق حياة البابا شنودة الثالث.. هايدي جبران تكشف تفاصيل "الذهبي"

بمناسبة مرور 100 عام على ميلاد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث، الذي وافق 3 أغسطس المُنقضي، قدمت الإعلامية والباحثة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية هايدى جبران مشروعا كبيرا عن حياة البابا الراحل، بدأ ذلك المشروع بفيلم وثائقي قصير، وامتد لبرنامج يستمر لعدة مواسم يسجل شهادات توثيقية عن حياة البابا.

الفيلم الوثائقي "الذهبي" ركز على حياة البابا شنودة الإنسان، وعلاقته بالدولة ومواقفه التي اتخذها في أوقات عصيبة من عمر البلاد. ويستمر البرنامج الذي يحمل نفس الاسم ضمن المشروع التوثيقي عن حياة البابا الراحل في تقديم الشهادات والوثائق الهامة من عمر البلاد وحياة البابا شنودة.

حاور "إعلام دوت كوم" الباحثة والإعلامية هايدي جبران، ومخرجة فيلم "الذهبي"، عن المشروع الكبير الذي يوثق حياة البابا شنودة الثالث، كيف بدأ وإلى ماذا يرمي المشروع، مرورا بتفاصيل عديدة عن حياة البابا والمشروع الذي تم تخصيصه له. وفيما يلي أبرز التصريحات:

- تخرجت في كلية الإعلام، وعملت كصحفية في بداية حياتي المهنية. وعام 2008 التحقت بقنوات ONtv التي اعتبرها بيتي الأول، وتعلمت بها العديد من الأشياء، واستمريت بالعمل بها لمدة عامين كمراسلة. وفي عام 2010 عملت كـ"بروديوسر" لعدة برامج حوارية وإخبارية في مجموعة قنوات ON كمنتج فني حتى عام 2018.


- بعد زواجي وإنجابي، ظروفي أصبحت لا تسمح بالعمل بشكل نظامي. فاتجهت للدراسة الأكاديمية وكنت مهتمة بدراسة النوع والجندر، فحصلت على أكثر من دبلومة في "الأنثروبولوجيا الاجتماعية". وأنا حاليا على أعتاب مناقشة رسالة الماجستير الخاصة بي.

- رسالة الماجستير الخاصة بي هي ما دفعتني للتفكير في فكرة مشروع الفيلم الوثائقي "الذهبي". إذ أن رسالتي تدور حول كيفية خلق السينما لصور ذهنية ونمطية، وموضوعي عن "الصور الذهنية للأمومة في السينما وكيف أن السينما تخلق وعيا من خلال الصورة والثقافة". وأنا مهتمة بشكل عام بالأفلام التسجيلية والوثائقية لأنها كانت جزءا من عملي في قنوات ON.

- في 2020، عملت على فيلم مستقل من إنتاجي يحمل اسم "أصوات-هُنّ"، والفيلم سافر إلى مهرجانات كثيرة وتم ترشيحه لأكثر من مهرجان للمراحل النهائية كأفضل إخراج وفكرة، وكان الفيلم قريبا من فكرة الأمومة، وهو فيلم تسجيلي وثائقي. سجلنا فيه مع أكثر من 5 أمهات من بينهم أنا، وحكت كل واحدة منا تجربتها مع الأمومة. لذلك أفضل لقب أحبه هو "أم كريم".


- فكرة المشروع بدأت عام 2022، كنت وقتها في لقاء ودي مع الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وقتها كان يمر نحو 10 سنوات على رحيل البابا شنودة الثالث. تبادلنا الحديث عن الشيء المميز الذي يمكن في قناة "ME SAT" القناة الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية في تلك المناسبة، وطلبت مهلة للتفكير في تقديم شيئا مختلفا أكبر من مجرد حلقة البابا شنودة. والفكرة استهوتني لأنني مهتمة بالتوثيق والبحث عن أصول الأشياء.


- التحدي كان فيما سنقدمه عن البابا شنودة الثالث، لأنه سبق وقُدم عنه العديد من الأشياء. خاصة أن وفاته تزامنت مع وضع صعب لمصر كلها، فكانت تمر البلاد بحالة صعبة على الجميع وليس الأقباط فقط. ومن هنا جاءتني فكرة العمل على شيء توثيقي عن رئاسة البابا شنودة للكنيسة القبطية الأصيلة، وعلاقتها بالدولة، وكيف كانت الكنيسة والدولة تجمعهما علاقات مترابطة. وكيف أن الكنيسة لم تكن جزءا منفصلا عن الدولة ولم تكن بعيدة عن مجريات الأمور.

- وباعتباري باحثة في "الأنثروبولوجيا" وكيفية خلق المحتوى البصري للصورة، فكرت في البداية وأن أفكر في شخصية البابا أنه غالبا ما كان يُغلب مصلحة البلد على المجموعة القبطية، ومن هنا جاءت فكرة تقديم مشروع توثيقي يربط الكنيسة والوطن في مشهد واحد. فالكنيسة غير منفصلة عن الوطن فهي جزء أصيل منه، وفاعل ومؤثر. وقدمت فكرة المشروع للأنبا أرميا مرة أخرى وتلقيت منه الدعم والتشجيع، وتحمس للفكرة بشدة وساعدني في تقديم بعض المصادر التي كانت على مقربة من قداسة البابا شنودة. ويأتي هذا في إطار الاهتمام من قبل المركز الثقافي كاهتمام هام بالتوثيق والتسجيل لتاريخ مصر كجزء من دوره المجتمعي.


- "الذهبي" هو بالأساس برنامج، أو حلقات وشهادات موثقة لشهود عيان عاصروا قداسة البابا شنودة في أحداث كثيرة، وتلك الشخصيات غير محصورة على كونها شخصيات قبطية. لأن الكنيسة جزء من البلد غير منفصل عنه، ولم تتخلَ أبدا عن دورها. كما أن قداسة البابا شنودة خدم الكنيسة لما يقرب من 50 عاما.

- اختيار الضيوف تم بناء على قرب شهادتهم في مواقف معينة من البابا شنودة. فاخترنا صحفيين وسياسيين وإعلاميين، وأطباء ممن عالجوه وكذلك الخادم والسائق والطباخ الخاصين به، وصحفيين ممن أفرد لهم مساحة كبيرة من اللقاءات. فكان هناك تنوعا كبيرا في الشهادات التي ظهرت خلال "الوثائقي". فـ"الذهبي" بالأساس هو شهادات موثقة لرحلة البابا شنودة من خلال شهود عيان عاصروه وعاشوا معه.


- كان اختيار الضيوف قائما على أساس ألا يكونوا قد قدموا من قبل شهادات استهلاكية عن البابا. والبرنامج مهتم بالحديث عن البابا شنودة الإنسان وكواليس لم نكن على علم بها. وخلال عملي على الفيلم حصلت على شهادات ووثائق هامة جدا من مصادر مختلفة تم تتبعها بالخريطة الزمنية لفترة معايشة البابا شنودة.

الخادم الخاص بالبابا شنودة الثالثالخادم الخاص بالبابا شنودة الثالث

- استفدت كثيرا من دراستي الأكاديمية في خلق خريطة زمنية للبرنامج والفيلم، وبالطبع كوني منتج فني لسنوات طويلة من الخبرة لإخراج مناج ينال ثقة القائمين على المكان ويليق بقداسة البابا شنودة. وقمت بعمل خريطة زمنية للمصادر والأحداث حتى يسهل تتبعها. فمثلا إذا تناولت واقعة معينة فكان البحث الخاص بي يكون على رصد الأشخاص الذين عاصروا تلك الفترة وكانوا على مقربة من البابا. واعتمدنا أيضا على المراسلات والمخاطبات والوثائق الرسمية، لأن بعض الأحداث لم يكن لها تغطية كافية صحفيا في فترة من الفترات. ولجأنا أيضا لوكالات الأنباء العالمية والقنوات التلفزيونية، تواصلنا معهم وحققنا جهدا في الحصول على مواد أرشيفية وتسجيلات حصرية للبرنامج.


- أصدقاء البابا والمقربين منه منحوا البرنامج العديد من المعلومات والوثائق الهامة. كما أن الأنبا إرميا كان السكرتير الخاص بالبابا شنودة لمدة 20 عاما، وساعدني كثيرا في الحصول على المعلومات والوثائق.

- "الذهبي" أصبح برنامجا أسبوعيا بدأ منذ 5 سبتمبر، ويتناول أحداث عديدة من عدة جهات. والفيلم الوثائقي الذي عُرض هو جزء مقتطع من فيلم كبير سينتهي به البرنامج. و"الذهبي" سيكون مجموعة من المواسم، موسمه الأول يمتد لمدة 4 شهور حتى نهاية العام الحالي. وبنهاية الموسم الأول سيتم عرض فيلما وثائقيا كبيرا يتضمن أغلب ما قيل في الشهادات الأسبوعية ضمن البرنامج. ونحن بصدد الإعداد للموسم الثاني.


- فكرة النسخة القصيرة من الفيلم الوثائقي الذي عُرض في أغسطس الماضي، كانت بمناسبة مئوية ميلاد مثلث الرحمات قداسة البابا شنودة الثالث. وقررت اللجنة القائمة على المشروع إذاعة جزء من الفيلم أو المشروع في الحفل المخصص للمئوية. لأنه لا يمكن عرض فيلما طويلا خلال احتفالية.


- المشروع تحت رعاية الحبر الجليل الأنبا إرميا الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وتم إنتاجه من خلال وحدة Map production.

- تناولنا في البرنامج علاقة البابا شنودة بالرئيس الراحل محمد أنور السادات، التي كانت في بدايتها لا توحي بأي أمل. وفي البرنامج يحلل الضيوف كل من شخصية البابا شنودة والسادات والمؤثرات الدولية والمحلية. ورصد أيضا الفيلم علاقة البابا شنودة بالقضية الفلسطينية ودوره المهم تجاهها، ورفض ذهاب الأقباط للقدس بدون إخوتهم المسلمين لأنها قضية وطنية. رصدنا جزء عن حياة البابا شنودة كصحفي لأنه بدأ حياته كبطريرك من نقابة الصحفيين، وكذلك ذهابه في حرب 1973 للجبهة وصلاته مع الجنود وتشجيعهم. ودوره المهم في المجهود الحربي.


- الفصل الأكبر في حياة الكنيسة والبابا والدولة، هو فصل الرئيس محمد حسني مبارك الذي استمر حكمه لمدة 30 عاما. البابا شنودة عُين بطريرك عام 1971، ووقع الصدام بينه وبين السادات عام 1981. وظل وقتها البابا في الدير، وبعد ذلك لم يصدر الرئيس مبارك قرارا برفع التحفظ عن البابا شنودة حتى عام 1985. ففعليا من جعل البابا شنودة داخل الدير لسنوات هو الرئيس مبارك، لأن السادات كان قد استشهد أكتوبر 1981. ونتناول ذلك الفصل و المواءمات السياسية التي كانت تجري وقتها، وكيف كان يتعامل مبارك مع الكنيسة. من خلال شهود عيان ووقائع حقيقية.

- البابا شنودة كان لديه تعاطفا إنسانيا مع ما حدث للرئيس مبارك في نهاية أيام، لكنه كان متفهما للثورة وأسبابها. وكان يرى المشكلات التي أثرت على البلد، ودائما كان يذكر أنه لو كانت أجهزة مبارك مرنة مثل مرونته كان من الممكن تجاوز العديد من المشاكل. لم ينكر البابا شنودة المشكلات التي تمر بها البلاد خاصة في ظل تكرار الحوادث الطائفية.

- تناولنا أيضا مشكلة البابا مع محافظ الإسكندرية، خاصة أن المحافظة كانت تشهد أكثر من حدث طائفي يتغاضى عنها المحافظ. وتناولنا أحداث كثيرة تخص الدولة. وكذلك الملفات التي تخص البابا وكان يعتبرها خط أحمر، مثل ملف الأحوال الشخصية الذي كان يرفض تماما وجود سلطة للقضاء المدني فيه، لأن الأقباط لا يُطلقون إلا لعلة الزنا، وكان البابا يرفض ذلك النوع من التدخل. وأشرنا إلى ملف بناء الكنائس الذي عانت منه الكنيسة مع دولة مبارك، وكيف كان يقوم مبارك بمواءمات سياسية حتى لا يصطدم مع جماعة الإخوان المسلمين.


- رصدنا أيضا رفض البابا ترشيح أي شخص ليحل محله بعدما يتنيح، لأنه كان مؤمنا بأن من حق الشعب أن يختار راعيه. كما أكد على فكرة القرعة الهيكلية قبل اختيار البابا، لأنه خشي من اختيار شخصا لا يصلح للمقام. والبابا شنودة أسس للكنيسة تقاليد وأعراف أساسية واضحة وأصبحت التعليم القويم والتقليدي ومدرسة خاصة بالبابا شنودة، فيما يخص ملفاتها الأساسية والرئيسية. 

- البابا كان مؤسسا لمدرسة "لاهوتية" خاصة به. وهو بالأساس كان مدرسا بالإكليريكية، ويدرس بها الكثيرون وغير مقتصرة على الأقباط فقط، وهي التي تسلم تعاليم الإيمان المسيحي، والإيمان المسيحي هو إيمان مصري أصيل. والبابا كان عسكريا في الجيش، وكان يحكي دائما عن أنه في حرب 1973 منحه أحد الجنود بدلته العسكرية واحتفظ بها في دولابه، وكان يفتخر بها.


- سنعرف من الفيلم حكايات إنسانية عديدة عن البابا، وفي نفس الوقت سنعرف العديد من الأمور عن البلد من عيون الكنيسة، منذ 1971 وحتى 2012، من مصادر ووثائق مهمة جدا.

- البابا شنودة درس في كلية الآداب وتخصص في قسم التاريخ الذي كان محبا له. ومنذ مرحلة الثانوية كان يُجيد الشعر وينظمه، وكان يُجيد اللغة العربية الفصحى بشكل كبير جدا، حتى أن له مناظرات تجمعه بالأديب الكبير الراحل توفيق الحكيم على صفحات الجرائد. وكان مهتما بأن يتعلم أبناء المهجر اللغة العربية. لذلك اخترت أن يكون البرنامج والوثائقي المقدم عنه بالفصحى كنوع من أنواع الوفاء والدين، وكأنني أحاول الوفاء بالرسالة التي علمها لنا وهي إتقان العربية وإجادتها. وشعرت أن الاختيار جزء من شخصية البابا. وخلال البرنامج سيتم الكشف عن بعض الأشعار بشكل حصري.

- من الصعوبات التي واجهتنا في البرنامج هو عامل الزمن، فمثلا لم نستطع التسجيل مع أقاربه من الدرجة الأولى لأنهم أصبحوا غير موجودين بسبب الزمن. وكذلك واجهنا صعوبات تتعلق بالمصادر الأخرى لأنهم توفوا نتيجة لمرور السنوات. فكنا نبحث عن مصادر أولى وليست ثانية، لذلك لم نلجأ للأقارب من الدرجة الثانية لأنني كنت أرغب في تقديم شهادات أصيلة من أشخاص شاهدوا وعاصروا بأنفسهم ولم يسمعوا من أشخاص آخرين. ولم أكن أرغب في تسليط الضوء على فترة طفولته وشبابه لأنني كنت أريد تناول حياة البابا الإنسان والبطريرك وعلاقته بالدولة. فكنت أبعد عن الأشياء الاستهلاكية حتى يظهر "الذهبي" بشكل مختلف.

- استخدمنا خلال البرنامج والوثائقي مواد تسجيلية تم ترميمها وإصلاحها بشكل علمي، حتى يمكن عرضها في البرنامج. ويوجد صور وفيديوهات تُعرض لأول مرة. وتواصلت مع وكالات أنباء عالمية من أجل الحصول على معلومات ووثائق وصور لتغطية فترة الثمانينات والتسعينات لأن التغطية الإعلامية في مصر لم تكن كبيرة وقتها.

- البابا شنودة كان دائم التردد على الدير الذي عاش به لفترة طويلة، وكان يلجأ له في أوقات الحزن. واعتاد على زيارته 3 أيام في الأسبوع. وزيارتي للدير لم تكن الزيارة الأولى ليّ كقبطية. ودير "الأنبا بيشوي" مسجل ضمن آثار الكنيسة وتاريخ الرهبنة العالمية. وكنت أرغب في تواجدي في الدير خلال التصوير باستحضار الحالة التي كان موجودا عليها البابا شنودة في الدير. وتواصلنا مع رهبان كانوا يحكون لنا عن روتين حياته اليومي لأنه مكث بالدير نحو 4 سنوات. وركز على رصد كيفية إدارته للكنيسة من داخل الدير، لأن الناس كانت تظن أن بقاؤه في الدير سيتسبب في إسقاط الكنيسة! وكان يدير الكنيسة من داخل الدير بمساعدة أشخاص من الدولة.

- تناولنا أيضا عن فترة مرضه وعلاجه وتحدثنا مع الأطباء الذين عالجوه، وكانوا يرفضون في البداية الحديث لكن الأنبا أرميا شجعهم على الحديث ومدنا بالمعلومات. باعتباره مشروعا كبيرا وتوثيقيا وليس مجرد شيئا استهلاكيا. وكذلك محاولة تواصله مع الكنيسة في إثيوبيا لمحاولة حل مشكلة سد النهضة لكن محاولاته كانت يتم مقابلتها بتعنت شديد.

- جيلي ومن هم أصغر مني لا يعلمون الكثير عن تاريخ الدولة والكنيسة بعيدا عن كونها مكان يصلي به الأقباط. وعلى ذلك الأساس فالبرنامج والفيلم غير موجهين للأقباط فقط. هو مشروع جيد تقدمه الكنيسة للدولة نوثق من خلاله حياة مصر على مدار 50 سنة.

- كانت علاقتي بالبابا شنودة قبل المشروع علاقة صحفية بمصدر مهم تتابع أخباره، لكن البرنامج أعاد اكتشاف علاقتي به وعلمت الكثير عن حياته بصفتي قبطية. فكنت أحاول التحقق والتدقيق في العمل ككل، وكان يأخذ مني مجهودا كبيرا في الوصول لتواريخ الوقائع بشكل محدد.


- نعمل على المشروع منذ فبراير 2022، وبدأ عرض العمل في 5 سبتمبر. والفيلم عُرض في ذكرى المئوية الخاصة بالبابا في أغسطس الماضي.

- لم نتخوف من ذكر أي واقعة تاريخية لها علاقة بالبابا شنودة، لأنه لا يمكن إغفال تاريخ الكنيسة ومصر. البرنامج لم ينكر أي شيء حدث لكننا قدمنا وجهة نظر كل الأطراف التي شهدت وعاصرت الوقائع.

- جاء اختيار اسم الذهبي من مقولة "ذهبي الفم والقلم" التي كانت تُطلق على قداسة البابا شنوده، لما يُجيده من مهارة في الكتابة والحديث. وقررت اختيار الاسم بعدما رأيت فيديو يتخلى فيه عن تاجه الذهبي بزهد حقيقي.

- أتمنى أن نكون قد قدمنا الرسالة بشكل جيد وأمين من خلال عملنا على المشروع، وقدمنا شيء حقيقي للبلد وللكنيسة. لأننا في مركب واحد. المشروع قدم العديد من الأشياء التي كانت جزءا من تاريخ البلاد. وعملت على المشروع من منطلق أكاديمي وأخذ من عمري عامين كاملين.