محمد أبو داود يروي كواليس اكتشافه لـ عبلة كامل وهنيدي وعلاء ولي الدين

تحدث الفنان محمد أبو داوود عن عمله في نقابة المهن التمثيلية، وأن هذه الفترة أبعدته عن الفن والتمثيل، وأن صراحته الشديدة في بعض المواقف أضرته لأنها جعلت الناس يبتعدون عنه، وأنه هو من اكتشفت الفنانة القديرة عبلة كامل، والفنان محمد هنيدي، والراحل علاء ولي الدين.

قال "أبو داود" خلال لقائه في برنامج "بالخط العريض" المُذاع عبر قناة "الحياة" مع الإعلامية إيمان أبو طالب، أنه بعدما وصل لهذا العُمر اكتشف أن صراحته الشديدة أضرته على الرغم من أنها صفة حميدة، ولكن محاولاته في قول الصدق والحق دون كذب جعلت الآخرين يبتعدون عنه ويقولون أنه شخصًا عنيفًا ولكن صادقًا، ولكن جيدًا، محترمًا، وهكذا، وهذا جعله بعيدًا عمن حوله وبالتالي أثر على عمله.

تابع أن العمل النقابي يأخذ الفنان من فنه ويؤثر عليه، وأنه راضٍ عما قدمه أثناء تعيينه كـ سكرتير عام مع الفنان أشرف عبد الغفور الذي شغل منصب النقيب وقتها، وأن العمل النقابي تراكمي والجميع يذكر ما قدموه خلال هذه الفترة حتى الآن، ولكن هذا جعله يبتعد عن الفن لمدة عامين.

أضاف عن اكتشافه للفنانة القديرة عبلة كامل، وجاء هذا عندما شاهدها تُمثل في إحدى المسرحيات الصغيرة بمسرح الغرفة، وكان حينها يُقدم مسرحية "عفريت لكل مواطن" وكانت الفنانة نادية فهمي تُقدم أحد الأدوار ولكنها اعتذرت بسبب انشغالها، قام بترشيح الفنانة عبلة كامل بدلًا عنها، ووافقه الرأي مؤلف العمل لينين الرملي، وكانت هذه انطلاقتها الحقيقية.

أكمل عن أنه هو أيضًا من قام باكتشاف الفنان الراحل علاء ولي الدين، عندما رشحه للعمل مع المخرج منير راضي في فيلم "أيام الغضب"، عندما طلب منه مجموعة من الشباب يظهرون في مستشفى المجانين، بالإضافة إلى اكتشافه للفنان محمد هنيدي عندما شاهده في دور صغير مع المخرج السيد راضي، وبعد هذا رشحته الفنانة هالة فاخر للتمثيل في رواية "أبو زيد" من تأليف لينين الرملي، وبعدها قدم معه "هنيدي" و "ولي الدين" عمل من إخراجه هو قبل أن يُصبحوا نجومًا.

وبسؤاله عن سبب ابتعاده عن مواقع التواصل الاجتماعي، أجاب الفنان محمد أبو داوود أنه لا يُحبها وأن هذا يُعتبر جهلًا الآن ولكنه جاهلًا بهذه الأشياء، موضحًا: "مبحبهاش خالص، يعني طبعًا دلوقتي ده في عُرف المجتمع هو ده الجهل، أنا جاهل بالموبايل، مابعرفش فيه حاجة، يعني يادوب اتعلمت (واتس اب) عشان لما الريچيسر يبعتلي أوردر ولا حاجة، إنما في حاجات معرفهاش، وبعدين بخاف لما سمعت بقى إن فلان بيتشتم لو نزل حاجة، فأصبحت ليس لي علاقة ولا بعرف حتى ومش عايز اعرف".