أبرز الاختلافات بين قصة السفاح الحقيقي و"سفاح الجيزة"

استطاع مسلسل "سفاح الجيزة"، جذب عدد كبير من الجمهور لمتابعته، خاصة أنه يتناول قصة حياة قاتل متسلسل لا زال على قيد الحياة حتى الآن، والأحداث تمت منذ وقت قريب.

بعد عرض الحلقات الأخيرة من العمل، يستعرض إعلام دوت كوم أبرز الاختلافات بين قصة "سفاح الجيزة"، وبين القصة الحقيقية للسفاح المقصود.

اسمه

في المسلسل: جابر

في الحقيقة: قذافي فراج عبد العاطي

شقيقة زوجته

في المسلسل: كانت تُدعى "زينة" وشقيقة زوجته وخطفها وظل يعذبها، ويُخيل إليه أنه يحبها. وأقنع أهلها من خلال شخص نصاب أنها ستسافر إلى دبي للتمثيل. حتى قرر التخلص منها بأن يحرق المنزل الذي يختطفها فيه لكن الشرطة استطاعت إنقاذها.

في الحقيقة: كانت تُدعى نادين وهي شقيقة زوجته، وكان على علاقة غير مشروعة بها قبل الارتباط شقيقتها "فاطمة". وعندما علمت بقرار زواجه من شقيقته هددته بأنها ستفضح أمره أمام الأسرة. وفكر في التخلص منها وأقنعها بالعودة لحلمها وهو التمثيل وجاء بمنتج سوري وجعلها تمضي معه عقدا بشرط السفر خارج مصر، وأقنع أهلها بعد رفضهم.

بعد سفرها أمام أهلها بغرض التمثيل، انقطعت علاقتها بالأسرة، وكانت ترسل إليهم رسائل فقط دون اتصالات هاتفية. وكان قذافي قد قتلها ودفنها.

صديقه

في المسلسل: كان يُدعى يوسف، وكان مغتربا خارج مصر، وأظهر المسلسل أنه قرر فض شراكاته مع صديقه السفاح ومشاركة شخص آخر يدير له أمواله في استثمارات العقارات، فقرر التخلص منه بوضع السم في "الكشري"، ودفنه في منزل يمتلكه المهندس.

في الحقيقة: كان يُدعى رضا وهو مهندس اتصالات كان مغتربا في السعودية. وأقنعه بالاستثمار معه في العقارات، وبعد فترة من التعاون قرر المهندس رضا العودة لمصر ويتأكد من الاستثمارات التي اشتراها القذافي. وعندما عاد لمصر استقبله قذافي وطلب منه الذهاب معه إلى إحدى العقارات التي اشتراها باسم رضا، وهناك طلب له "كشري" ولكنه كان يضع بداخله سما.

عندما كان يتألم المهندس رضا من إثر السم، ضربه قذافي على رأسه بأداة حادة عدة ضربات حتى فارق الحياة. ونقله في إحدى الحقائب من الشقة التي قتله بها إلى شقة أخرى تعود ملكيتها أيضا للمهندس رضا وتم دفنه هناك. وأخبر عائلته أنه لا يعلم عنه شيء، وأرسل إليهم رسالة بأنه المهندس رضا وتم إلقاء القبض عليه في إحدى المظاهرات ولا يعلم إلى أين يتم ترحيله.

كان قذافي يمتلك عدة توكيلات من المهندس رضا، وباع بها كل أملاكه إلى نفسه. وترك الجيزة وانتقل نهائيا إلى الإسكندرية، وأصبح يحمل اسم المهندس رضا ويعرف نفسه للناس على أنه مهندس اتصالات. في ذلك الوقت يكتشف محامي الأسرة أن ممتلكات رضا تم بيعها للقذافي، لكنه كان اختفى بعدما غير هويته.

زوجته الأولى

في المسلسل: كانت تُدعى عبلة، وأظهر العمل أنه قتلها بعد تهديدها له وطلب الطلاق منه ورغبتها في استرجاع أموالها التي حصل عليها جابر. وقتلها بعدما كتم أنفاسها ووضعها في الفريزر ليجمد جثتها، ونقل الفريزر إلى نفس الشقة التي قتل بها صديقه ودفنها. وأخبر أهلها بأنه هربت بسبب سوء سلوكها، وتقدم والدها ببلاغ ضده يتهمه بأنه السبب في اختفائها. ولم تكن الزوجة هي "سلمى" شقيقة "زينة" التي ظلت على قيد الحياة.

في الحقيقة: كانت تُدعى فاطمة زكريا وهي شقيقة ضحيته الأولى نادين، فقتلها بوضع السم لها في الطعام، ثم قطع جثتها إلى قطع صغيرة وجمدها في الفريزر، ونقلها إلى نفس الشقة التي دفن بها المهندس رضا، عندما اكتشفت عدد كبير من البطاقات الشخصية وهددته بها. وأخبر أهلها بأنها سرقت منه أموالا وهربت. وجدد الشقة التي دفن بها ضحاياه وقرر تأجيرها وبالفعل سكن بها أسرة دون علمهم بأن هناك أشخاص تم قتلهم أسفل الشقة.

تقدم أهل زوجته ببلاغ للشرطة يتهموه فيه بأنه السبب الرئيسي في اختفاء زوجته.

قتيلة المخزن

في المسلسل: كانت تُدعى فادية، وتعمل لدى والدته في المنزل. وقررت منحه مبلغ من المال لاستثماره لكنه ماطل في منحها الأموال، وظلت تطالبه بهم. حتى قرر استدراجها إلى مصنع صغير كان يمتلكه بالنصب، ويمنحها "بضائع" بدلا من الأموال، وقتلها داخل المصنع، وقتل الشاهد الذي رآها تدخل المصنع.

في الحقيقة: كانت تُدعى ياسمين تعرف عليها بعد انتقاله إلى الإسكندرية ووعدها بالزواج، بعدما حصل منها على مبلغ مالي لاستثماره لكنه ظل يماطل في الزواج منها ومنحها أموالها. وقررت الحصول على أموالها ما جعله يستدرجها لإحدى المخازن بعدما أقنعها أنه سيمنحها بدلا من الأموال مجموعة من الأجهزة التي ستبيعها. وهناك قتلها بالخنق ودفنها داخل المخزن.

القبض عليه

في المسلسل: ابتعد العمل عن القصة المقتبس منها في تلك النقطة، واستقر على أن يخطف جابر وهو السفاح نجل الضابط المسؤول عن القضية الخاصة به ويحقق في جرائم القتل. ويساومه مقابل الحصول على والدته أن يترك نجله، وخلال اللقاء يتفق الضابط مع الشرطة ويتم الإيقاع بالسفاح.

في الحقيقة: تزوج من دكتورة صيدلانية اسمها نهى من عائلة ثرية في الإسكندرية، وبعد 3 شهور زواج يتم الطلاق بينهما، وقرر الانتقام منها بسرقة المنزل متخفيا بنقاب. وبعد سرقة الذهب اختفى وكان من أول المتهمين، وغير اسمه من المهندس رضا إلى محمد مصطفى فلم تستطع الشرطة العثور عليه.

تعرف خلال تلك الفترة على سيدة أخرى من عائلة ثرية تٌدعى مي، ولكي يظهر بشكل ثري أمامها، قرر بيع جزء من السرقات التي سرقها من زوجته نهى، وباعها في المرة الأولى في إحدى محلات الذهب.

وفي المرة الثانية التي قرر فيها بيع الذهب، شك صاحب المحل في قذافي وتواصل مع الشرطة والتي طلبت منه المماطلة في الوقت حتى قدومها للمحل. وتم القبض على القذافي وهو يحمل هوية محمد مصطفى، ولكن ظنت الشرطة أنه المهندس رضا بسبب الزوجة ياسمين والسرقات التي سرقها من منزلها، وتم إبلاغ أهل المهندس رضا بالعثور عليه، لتجده الأسرة قذافي صديق نجلهم.

النهاية:

في المسلسل: تم التنويه أنه تم القبض على جابر ووضعه في إحدى مستشفيات الأمراض النفسية بعدما صدرت ضده عدة أحكام قضائية.

في الحقيقة: صدرت ضده عدة أحكام قضائية بالإعدام، لا زالت في انتظار التنفيذ ولم يتم إيداعه في إحدى المستشفيات النفسية.