في 10 تصريحات.. عمر هلال مخرج "فوي فوي فوي" يكشف كواليس أولى أعماله السينمائية

على هامش العرض الخاص لفيلم "فوي فوي فوي"، الذي أقيم مؤخرا بسينما فوكس بمول مصر، انعقد مؤتمرا صحفيا أداره الإعلامي شريف نور الدين، الذي حاور أبطال العمل عن الكواليس والصعوبات وغيرها من التفاصيل التي شغلت بال الحضور عقب انتهاء الفيلم المستوحى من قصة حقيقية.

الفيلم بطولة محمد فراج، نيللي كريم، بيومي فؤاد، طه دسوقي، بسنت شوقي، أمجد الحجار، محمد مغربي، لبنى ونس، محمد عبد العظيم، حنان يوسف، وأحداثه تدور حول "حسن" وهو شاب فقير يعيش ظروف اجتماعية سيئة، ويحاول السفر للخارج بأي وسيلة محاولا تحسين حياته للأفضل، إلا أنه يضطر إلى أن ينضم لفريق كرة القدم للمكفوفين، بعد أن يدعي فقدانه للبصر على أمل أن يسافر لإحدى الدول الأوروبية ويهرب هناك أثناء إحدى المباريات الدولية.

من بين المتحدثين خلال الندوة التي استمرت لأكثر من 40 دقيقة تم خلالها طرح العديد من الأسئلة الثرية من قِبل مراسلي وسائل الصحافة والإعلام المختلفة، كان مخرج ومؤلف الفيلم عمر هلال، مخرج الإعلانات الذي يخوض أولى تجاربه السينمائية من خلال الفيلم.


كشف "هلال" في أجوبته عن العديد من التفاصيل المثيرة والتي جاءت كالآتي:

1- لم أكن أعرف من قبل بوجود رياضة كرة القدم لفاقدي البصر، وعلمت بالصدفة من خلال خبر تداولته وسائل الإعلام بشأن هروب مجموعة مصريين إلى بولندا بعد ادعائهم فقدان البصر.

2- خبر المصريين الهاربين شجعني على أن أخون تجربة الكتابة الإخراج السينمائي لأول مرة، بعد رحلة طويلة لي كمخرج لعشرات الإعلانات الناجحة.

3- ما لفت نظري في قصة المصريين الهاربين هو أنها تصلح بشدة لأن تكون عمل فني يحذر من الهجرة غير الشرعية ولكن في إطار إجتماعي كوميدي.


4- فوجئت بأن الفنان محمد فراج، يستطيع أن يلعب كرة القدم بمهارة بفضل ممارسته لها في صغره، مما سهل عليه تجسيد بعض مشاهد العمل.

5- العمل لا يشجع على الهروب من الفقر بطرق غير شرعية، ومشهد النهاية خير دليل على ذلك، إذ أن كل من هربوا اضطروا للعمل في مهن متواضعة ومهينة.

6- لم أغامر بالوجوه التي اعتمدت عليها في الفيلم، فعملي كمخرج إعلانات يحتم علي اختيار الوجه المناسب في المكان المناسب، لذا حاولت أن أعثر على الشخصيات التي تتيح لي أكبر قدر من المصداقية.

7- أفتخر كثيرا بفريق عمل الفيلم، إذ أنهم بذلوا مجهودا رائعا ليخرج العمل إلى النور بهذه الصورة.

8- طاقم الإنتاج بذل مجهودا جبارا لاختيار أفضل مواقع التصوير، إذ أن مشاهد الفيلم تعج بالعديد من اللقطات الواقعية، وهذا ما صعب علينا الأمر أحيانا قمثلا مشهد السرقة الذي صورناه في المقابر التف حولنا الكثيرين، إلا أنه بمجرد انتهاء التصوير كانوا يسفقون من كثرة إعجابهم بالمشهد.


9- الفيلم مصري جدا، لكنني أردت أن أضيف للموسيقى التصويرية صوت الجيتار الإلكتروني حتى أضفي عليه لمسة أمريكية توحي بالعبث.

10- بالنسبة لي القصص الحقيقية في الأعمال الفنية جذابة للغاية إذا تم إنتاجها بمهارة.