النص الكامل لرأي طارق الشناوي في فيلم "أولاد حريم كريم"
والتصريح الأبرز تداولًا للناقد، والذي صرح به خلال لقاء مع برنامج "et بالعربي"، أن العمل من أسوأ الأفلام المعروضة حاليًا، وأن الفنان مصطفى قمر لا يزال يعيش في الماضي، ولا يواكب السينما الحديثة.
وفيما يلي نص حديث طارق الشناوي عن العمل:
-"أولاد حريم كريم" من أسوأ الأفلام، ومن أسوأ الأعمال الفنية، علي أدريس، مخرج مهم وزينب عزيز كاتبة مهمة، إنما اللي عملوه مش بس ملوش علاقة بالجزء الأول، لأ ده ملوش علاقة بفن السينما اللي بنعيشه دلوقتي، ده تراجع لزمن ما قبل الجزء الأول.
-المشكلة بتاعت مصطفى قمر إنه عايش على الزمن القديم، هو المطرب بيتعمله أفلام إزاي؟ نرجع لأم كلثوم؟ أوك لما بتنجح أم كلثوم بيتعملها فيلم، عبدالحليم حافظ امتى السينما فكرت فيه؟ لما عمل أغنية "على قد الشوق"، فاتعمله فيلم مع شادية، لأنه كان ناجح كمطرب، لأن لما بتفشل كمطرب مش هصعدك للسينما.
- لكن بيحصل حاجة عند المطربين إنه بيعتقد إنه لما يفشل السينما هترجعله البريق، السينما أساسا بتروح للبريق مش هي اللي هتديك بريق، فمصطفى في عز فشله كمطرب قرر إن هو يعمل فيلم.. طب مين اللي اشتغلوا معاه؟ الحريم.. اللي هما مش مطلوبين أوي في السينما، الوحيدة اللي كانت اسم وليها وهج ياسمين عبدالعزيز، عشان كده هي قالت لأ، لأن مش هتبقى موجودة نص بطلة أو خمس بطلة.
-الكتابة بتاعت زينب عزيز قديمة أوي، ألتفاصيل دي معدتش تجيب وتضحك، فالفن افتقد الضحك، ومصطفى فقد الوهج، مصطفى بالمناسبة كان يشي بممثل، فاكر فيلم البطل مثلًا كان ممثل فعلا وكان عنده حضور، وكان في عز نجاحه، هو فقد كل ده، هو نفسه تحسي أنه بيمثل الدور بدون حالة من الوهج أو الشغف، بيمثل وخلاص بيأدي، حافظ مش حابب.