منى زكي: التربية الإيجابية مش معناها الطفل يبجح

استعادت الفنانة منى زكي، ذكريات تربيتها لابنتها في طفولتها، قائلة إنها كانت صارمة جدا معها وهو الأمر الذي تندم عليه حاليا.

أوضحت "زكي" خلال لقائها ببرنامج "كلام نواعم" الذي يعرض عبر شاشة mbc1: " كنت شديدة أوي مع بنتي أكتر من الصبيان، لأنها كانت أول بنت ليا وكنت صغيرة في السن ومتخيلة إن الصح صح وكل حاجة بالنظام أوي وفي عقاب وفي نوتي كورنر وكنت سخيفة".

تابعت: "بعتذر لها طول الوقت على سخافتي، لأن هي مسمهاش عقاب هي اسمها عواقب اللي انت بتعمل او بتعمليه، لازم تحاولي طول الوقت تفكريهم بالعواقب مش العقاب".

فيما تطرقت للحديث عن التربية الإيجابية وقالت: " مش معناها إن الطفل يبجح، معناها انك تديله ثقة في نفسه، وتعرفه هيتعامل مع الناس إزاي، وتكبر الحاجة الكويسة جواه وتنميها مش تدلعيه".

منى زكي عن التربية الإيجابية للطفلمنى زكي عن التربية الإيجابية للطفل


يشار إلى أن منى زكي، كان قد شاركت في الموسم الرمضاني الماضي من خلال مسلسل "تحت الوصاية" الذي حقق نجاحا كبيرا عقب عرضه.

"تحت الوصاية" من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وانتاج ميديا هب سعدى - جوهر، وبطولة منى زكى، دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، رشدى الشامى، مها نصار، على الطيب، أحمد عبدالحميد، محمد السويسري، وعدد آخر من الفنانين.

تدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي من 15 حلقة، حول حنان (منى زكي) وهي ربة منزل وأم لطفلة رضيعة وطفل آخر يبلغ من العمر 9 سنوات، إذ تبدأ الأحداث من مدينة الإسكندرية، حيث تعيش "حنان" وزوجها "عادل" الذى يعمل هو وأسرته في مهنة الصيد حياة مستقرة حتى وفاته، فتنقلب حياتها رأسًا على عقب وتبدأ في مواجهة المشاكل التي تظهر أمامها من عائلة زوجها، حتى تضطر لعمل غير متوقع من جانبهم، وتنتقل إلى دمياط، وتصنع لنفسها حياة جديدة باسم مختلف، وتضطر للتخلي عن أنوثتها، وامتهان "الصيد" والعمل رئيس مركب، وسط الرجال.