الإفتاء: بناء منازل الأيتام وترميمها عمل طيب وصدقة جارية

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم بناء المساكن للأيتام المحتاجين أو ترميمها وهل هي من الصدقة الجارية أم لا؟

كتبت الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "يستحب بناءُ المساكنِ للأيتامِ المحتاجين وتمليكهُم إياها أو ترميمها، وهو عملٌ طيبٌ يُثابُ عليه المرءُ في الآخرةِ، وهو من الصدقةِ الجاريةِ التي يتضاعف أجرها بعد الموت، وقد أمرَ الحقُّ تبارك وتعالى بالإحسانِ إلى اليتيمِ والأخذِ على يديه حتى يكون عضوًا نافعًا في المجتمعِ".

أشارت: "فقال تعالى: ﴿وَاعْبُدُوا اللهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى﴾ [النساء: 36]، وجعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفالة اليتيم سببًا في مجاورته في الجنة؛ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: «أَنَا وَكَافِلُ اليَتِيمِ فِي الجَنَّةِ هكذا» وقال بأصبعيه السبابة والوسطى. رواه البخاري".


كانت دار الأفتاء المصرية، قد أعلنت عن إقامتها لبرنامج تدريبي لتأهيل وإعداد المقبلين على الزواج، بعدد من محافظات مصر.

كتبت الدار عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بشرى سارة للمقبلين على الزواج.. الدورة مجانية، تمَّ فتح التسجيل ببرنامج تدريـب وتأهيل المُقبليـن علـى الـزواج، بدار الإفتاء المصرية".

أوضحت: "أماكن الدورات في القاهرة وتنعقد المحاضرات بمركز التدريب بالمقر الرئيسي لدار الإفتاء المصرية بالقاهرة وهي الدورة التاسعة عشر، تلإسكندرية وهي الدورة الثانية، أسيوط وهي الدورة الثانية، مطروح وهي الدورة الأولى".

أشارت: "يهدف البرنامج إلى تدريب وتأهيل وإرشاد المقبلين على الزواج وتزويدهم بمهارات الحياة الزوجية وكيفية التعامل مع المشكلات والضغوط الحياتية التي يواجهها الزوجان".