وارن بافيت يكشف عن "أفضل استثمار" لمواجهة أزمة التضخم العالمية

أسماء مندور                        وارن بافيت 

في الوقت الذي يعاني فيه أغلب البشر من القلق على مستقبلهم في ظل الأزمات التي يعاني منها العالم، إلا أن المستثمر الأمريكي الشهير وارن بافيت لديه رؤية مختلفة حول “أفضل استثمار” يمكن للمرء اتباعه للتغلب على أزمة التضخم التي تؤرق العديد من دول العالم.

وارن بافيت، الذي يُصنف سادس أغنى شخص في العالم، خلف إيلون ماسك، وبرنارد أرنو، وجيف بيزوس، ولاري إليسون، وبيل جيتس بثروة صافية تقدر بحوالي 118 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبرج للمليارديرات، كشف عن استراتيجية بسيطة للاستثمار الذكي حتى في أزمات التضخم التي تعانيها الدول، والتي وصفها بأنها إحدى فلسفاته الأساسية.

نرشح لك: ريهانا ترزق بمولودها الثاني

في هذا الصدد، قال بافيت خلال إحدى الاجتماعات السنوية للمساهمين في شركته القابضة بيركشاير هاثاواي: “إن أفضل شيء يمكنك القيام به هو أن تكون جيدًا بشكل استثنائي في شيء ما، وسوف يعطونك الناس بعضًا مما ينتجونه مقابل ما تقدمه”.

وفقًا لموقع Money Wise، تعتبر “العقارات” بشكل عام “استثمار جيد” خلال أوقات التضخم، وفقًا لـ بافيت، قائلًا: “إنها الأشياء التي تشتريها مرة واحدة ثم لا يتعين عليك الاستمرار في القيام باستثمارات رأسمالية لاحقًا، لذلك، لا تواجه مشكلة إعادة الاستثمار المستمرة التي تكلفك المزيد من الدولارات بسبب التضخم”.

أوضح: “إذا قمت ببناء منزلك قبل 55 عاماً كما فعلت، فستكون هذه نفقات لمرة واحدة، وستحصل على مزيد من التوسع في رأس المال البديل دون الاضطرار إلى إعادة استثمار أموالك في الشيء ذاته، وإذا كنت تريد أن تنمو محفظتك العقارية خارج نطاق منزلك، فيمكنك الاستثمار في صندوق الاستثمار العقاري السكني، كما يمكن أيضًا استخدام منصة التمويل الجماعي عبر الإنترنت، التي تسمح للمستثمرين بتجميع أموالهم معًا لشراء العقارات (أو حصة منها) كمجموعة، كما يمكن كذلك الاستثمار في محافظ عقارية متنوعة”.

الجدير بالذكر أنه في حين أن وارن بافيت معروف بعدم اهتمامه بالاستثمار في الذهب، واصفًا إياه في رسالة عام 2011 إلى المساهمين بأنه أصل “لن ينتج أي شيء أبدًا”، إلا أن خبراء المال الآخرين يعتبرونه وسيلة تحوط كبيرة ضد التضخم لأن قوته الشرائية تظل مستقرة على المدى الطويل.

وارن بافيت