كيف أثر تيك توك ووسائل التواصل الاجتماعي على صناعة أفلام الأنمي؟

أسماء مندور

تناول موقع CBR موضوع صناعة أفلام الرسوم المتحركة “الأنمي”، مشيرًا إلى أنها رغم كونها ذات قاعدة جماهيرية انتقائية للغاية في الماضي، إلا أنها تمكنت مؤخرًا في أن تصبح أكثر انتشارًا، حيث ساهمت السوشيال ميديا في تحقيق ذلك بشكل كبير.

أشار التقرير أنه قبل عصر الإنترنت، كانت أفلام الأنمي تمثل ثقافة فرعية متخصصة يهتم بها عدد قليل من الجمهور، الذين تم وصفهم أحيانًا بأنهم منعزولون اجتماعيًا أو غريبوا الأطوار.

نرشح لك: بسبب “أقدام باربي”.. خبراء يحذرون من تحدي خطير على تيك توك

ازدهار صناعة الأنمي

في سياق التقدم التكنولوجي، فقد مهدت وسائل التواصل الاجتماعي الطريق لازدهار صناعة تلك النوعية من الأفلام، حيث اكتسبت مع مرور الوقت قاعدة أكبر من المعجبين، تمكن خلالها صُناع المحتوى من إنشاء مقاطع فيديو سريعة الانتشار تتضمن الرقصات والأغاني وبعض العبارات والجُمل الشهيرة.

أوضح التقرير أيضًا أن تيك توك أصبح ملاذًا لعشاق الأنمي للتعبير عن حبهم وتقديرهم لهذا الفن، حيث يقدم العديد من منشئي المحتوى مقاطع فيديو تعرض شخصياتهم المفضلة من هذا النوع من الأعمال في مقاطع فيديو متنوعة، والتي تضمنت أيضًا عرض أزياءهم التنكرية، والتي حازت على إعجاب الملايين من المعجبين حول العالم.

اعتراف المشاهير

تيك توك ليست منصة التواصل الاجتماعي الوحيدة التي يُظهر خلالها عشاق الأنمي حبهم لها على مر السنين، وإنما كشف المعجبون عن ذلك عبر منصات اجتماعية أخرى، والتي ظهرت بوضوح في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، عندما أنشأ المعجبون مقاطع فيديو موسيقية لأفلام الأنمي على يوتيوب والمنصات الأخرى.

وفي لفتة مميزة، أشار التقرير أنه قبل منصات التواصل الاجتماعي، كان من الصعب على محبي الرسوم المتحركة العثور على أصدقاء يشاركونهم نفس الاهتمامات والهوايات في الحياة الواقعية، لكن اختلف الأمر فيما بعد، خاصةً بعد أن اعترف عدد من المشاهير العالميين أنهم من محبي الأنمي، ومنهم مايكل بي جوردان وميغان ذي ستاليون.