"ابني مش متقبل وفاة والده وأخلاقه اتغيرت".. رمضان عبد الرازق يرد

ورد سؤال للشيخ رمضان عبد الرازق، تقول صاحبته: “زوجي توفي من 7 شهور، والحمد لله أنا راضية بقضاء ربنا، صحيح بعيط وبتذكره كتير لكن راضية، ابني غير راضي عن وفاة أبوه، أخلاقه اتغيرت وردوده عليا اتغيرت، مكنش كده خالص، اتغير 360 درجة، والده كان مسيطر عليه بس كان مؤدب ومحترم، لما بقول له ربنا يهديك بيقول لي ادعيلي ربنا ياخدني، ومش عارفة أتعامل معاه إزاي”.

أجاب “عبد الرازق” خلال لقائه في برنامج “الدنيا بخير” مع الإعلامية لمياء فهمي، المذاع عبر شاشة “الحياة”: “بعض أولادنا بيبقى عندهم ارتباط مبالغ فيه، مرتبطين بأبوهم جدا الدنيا كلها الأب، إحنا محتاجين نجهز أولادنا للدنيا، يبقوا عارفين أن الدنيا مش هتنتهي لما ننتقل، مش هقوله أنا هموت، لا أنا هعمله إزاي يعتمد بعد الله على نفسه”.

نرشح لك: ما علاج الوسواس القهري في الصلاة؟.. الشيخ أحمد الصباغ يجيب


أضاف:
“ممكن الولد يبقى قاعد والأب اللي يقوم يجيب له الحاجة من المطبخ، وهو اللي يجيب له ويشتري له، لا سيبه يشتغل ويعتمد على نفسه وينطلق في الحياة.. بعض الناس بيبالغوا في تدليل الأولاد، لازم يعمل وينزل ويشوف الدنيا، ويعرف أنها صعبة وشديدة، عشان ميلاقيش نفسه فجأة لوحده ومش عارف يعمل حاجة”.

أشار: “خلي الابن يشتغل ويتعب ويعاني وأنت باصص عليه، عشان أعملهم يعتمدوا على نفسهم، ولازم يبقى عندنا ثقافة الطب النفسي، اللي بيروح لطبيب نفسي مش مجنون، زيه زي أي مرض، إيه المانع أنها تاخد ابنها أو من غيره وتروح لطبيب نفسي تتكلم معاها وتعمل معاها خطة للعلاج”.

أردف: “لو له أخوات أكبر منه يحتووه أكتر من الأم ويبقوا حنينين عليه ويحاولوا يملوا الفراغ اللي سابه الأب، لا بد من الرضا القضاء نافذ نافذ، وبشر الصابرين، كل نفس ذائقة الموت، مين خلد، كل الأنبياء والصالحين ماتوا، كأس ولا بد أن يشربه أي إنسان”.