بسبب الرشاوى الانتخابية.. مصطفى كامل يصدر قرارات جديدة لعلاج "الموسيقيين"

أصدر الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، بيانا، يؤكد فيه على تصديه للفساد ولكافة أدوات الرشاوى الانتخابية، موضحا أن الحد الأقصي للعمليات ٣٠ ألف جنيه ولن يستثنى أحداً من النسبة التي أقرها القانون ومن يخالف ذلك سيتحمل العقوبة الجنائية الرادعة.

كتب “كامل” عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”: “عاهدت الله وعاهدتكم وعاهدت نفسي أن أكون عادلاً وصادقاً وأميناً وللأسف أرى دائماً أن ميزان العدل والصدق والأمانة عند البعض مختلاً.. يريدونك مجاملاً لهم فقط ومهدراً لحقوق الآخرين، يريدونك غشاشاً حتى يبادلونك الحب والتأييد والدعم الدائم، وهذا للأسف سبباً من أسباب ضياع حقوقكم بالماضي”.

نرشح لك: مهرجان القاهرة السينمائي يمنح أحمد عز جائزة “فاتن حمامة للتميز” بدورته المقبلة

أضاف الفنان مصطفى كامل: “مثلاً يعني (اديني حق مش حقي وأنت تفضل حبيبي وانتخبك وأدعمك وأسيبك تسرق وتنهب وتبقي باشا والناس الباقية تموت.. دلعني ودلع حبايبك وشلتك.. واعمل عزوة وشلة من المنتفعين ودوس علي الناس التانية اللي مش قريبة منك.. اصرف لي إعانات وفواتير مضروبة وروق عليا وعيشني وعيش أنت كمان واسرق وابقي صاحب كباريهات واشتري ڤلل وعربيات زي كل اللي كانوا قبلك.. وسيب الناس التانية تموت”.

تابع: “عبارات كثيرة (من سمات الماضي.. وتصرفات من البعض أعلمها جيداً وأعلم أن من خالفها نال غضب البعض ومن نفذها ظل حبيباً ومحبوباً ونال الرضا.. ويقال عنه: (ده الراجل بتاعنا وبيخلص مصالحنا.. ههههههه طب ومصالح الناس التانية.. ياعم سيبهم يموتوا وولادهم تجوع!!)”.

استكمل: “وأنا أعلنها على الملأ للجميع (لن يأخذ أحداً حقاً غير حقه) أموال المعاشات والأرامل والأيتام والمرضى أمانة في رقبتي إلى أن أترك هذا المنصب.. وسيظل العدل والصدق والأمانة هم عنوان فترتي ولا شيء غير ذلك، ولا ينتظر مني أحداً غير ذلك، ولن أفعل غير ذلك ولن أغضب الله من أجل رضا أحداً”.

وأوضح في البيان ما يلي:

١- لقد طالبت باجتماع مجلس إدارة عاجل الأسبوع الماضي، وطالبت جميع الزملاء أعضاء المجلس (بمنع الإعانات والسلف والإعفاءات والمجاملات العلاجيه نهائياً.. وبمعني أصح منعت كل أدوات الرشوة الإنتخابية) حتي أبرئ نفسي أمام الله من أي تصرفات لا أخلاقية في فترة الانتخابات.. ولتدار عملية انتخابية شريفة ومتكافئة بين جميع الزملاء المرشحين.. داعياً الله أن يولي فيها من يصلح أن يدير أموركم بدون أدوات الماضي الرديئة.

٢- طوال الفترة الماضية وجدت عشرات الاتصالات من راغبي المتعة الذاتية لنفسه فقط ولا يهمه إلا نفسه فقط.. نوعية من المكالمات التي تطالب بمخالفة القانون وإعفاء العضو من الرسوم القانونية المحددة للعلاج والمستشفيات وهي قيمة ٢٥ ٪ (يعني عايز حق مش حقك وبعد كده أطلع أنا في تقارير الجهاز المركزي حرامي؟.. وأكون أمام الله جاملتك أنت وظلمت الآخرين، فلا والله لن أفعل ذلك).

٣- ليعلم الجميع أن الفترة القادمة بإذن الله هي فترة اكتمال انضباط كافة الأوضاع، وفترة القضاء على ما تبقى من فساد وخلل بالنقابة العامة وبالنقابات الفرعية واللجان، وفترة عمل جاد ومخلص من جميع أعضاء المجلس القادمون بإذن الله وبأمره.. وبرغبة وإرادة خالصة للجمعية العمومية دون غش أو تزوير أو تدليس.. فترة لتحقيق العدل والمساواة وتطبيق اللوائح والقوانين على الكبير والصغير.. ولا مكان عندي للمنتفعين ومدمني الإعانات وشلل المبخراتية.. قولاً واحداً الحد الأقصي للعمليات ٣٠ ألف جنيه للجميع ولن يستثني أحداً نسبة ٢٥% التي أقرها القانون على العضو لن يمتلك أحداً قرار الإعفاء منها سواءاً من المجلس أو مني أنا شخصياً أو من النقابات الفرعية.. وإلا سيتحمل من يخالف ذلك العقوبة الجنائية الرادعة (كفى هلس ونقاق وتدليس ومزايدات).

٤- سواءاً كنت حبيباً لي أو عدواً فلك مني كافة حقوقك القانونية والإنسانية والأدبية فقط لاغير.. لك مني العدل فقط، لك مني أن أكون راعٍ أمين يخاف الله، لك مني تطبيق عدل الله والمساواة بينك وبين كافة الزملاء في محافظات مصر.. القريب مني والذي يعرفني كالبعيد عني والذي لا يعرفني.

٥- الساده الزملاء الذين ينادون بالإصلاح والشرف وينسونهما عند تحقيق مصالحهم؛ المبادئ لا تتجزأ، والعدل لا يتجزأ، والأمانة أدواتها واحدة والشرف هو تطبيق كل ذلك بما يرضي الله.

أشار الفنان مصطفى كامل: “دائماً أقولها (ليس لي إلا الله ولا أخشى إلا الله ولا أبتغي إلا رضا الله، ورضا الآخرين عندي هو تطبيق العدل بينهم وعليهم والإحساس بمعاناتهم ورعايتهم وصون أموالهم وإعطاء كل ذي حقٍ حقه (فقط لاغير.. فقط لاغير.. فقط لاغير)”.

اختتم الفنان مصطفى كامل: “قولاً واحداً.. ليس لي قوائم انتخابية.. وأنتظر وأتمنى نصرة ونجاح كل من يؤمن بالله واليوم الآخر.. ومسانداً ومقتنعاً بمبادئي في إدارة شئون الناس.. والقادم بإذن الله في إدارة شئون النقابة سيكون ناراً وجحيماً على الفاسدين والمتخاذلين والسلبيين والمنتفعين وأتباعهم.. ولن أرضى بغير ما يُرضي الله”.