مُنظمة حفل أحمد سعد في تونس: بعتذر لمصر وشعبها

مريم عبد الحافظ                        حفل أحمد سعد في تونس

تقدمت زكية المنصوري، مُنظمة حفل أحمد سعد في تونس، ومديرة المهرجان الدولي للتخييم والفنون والرياضة في نزرت، بالإعتذار للشعب المصري وللفنان أحمد سعد بعد الخلاف الحادث في حفلته الأخيرة في تونس.

قالت “المنصوري” في مداخلة عبر تطبيق “Zoom” مع برنامج “مصر جديدة”، عبر شاشة “etc” مع الإعلامية إنچي أنور: قبل الحديث عن الخلاف الذي حدث مع الفنان أحمد سعد الذي نحترمه كثيرًا بالرغم من سوء التفاهم الحادث، فأنا أؤكد على العلاقات الفنية الثقافية المُتميزة بين مصر وتونس، وأن التعاون الفني والثقافي بين البلدين مُستمر ولا توجد أي خلافات بين الجهتين.

نرشح لك: بيان الموسيقيين يشعل أزمة أحمد سعد في تونس وأصوات تطالبه بعدم الاعتذار

تابعت: لقد أقمت في مصر لفترة وكنت سعيدة جدًا بوجودي فيها، وكونت علاقات طيبة مع أصدقاء وزملاء، واحتضنتنا مصر وأقمنا فيها فترة مريحة لم نرَ فيها غير كل خير من مصر وشعبها، وكما اعتبرت نقابة الموسيقيين والصحافة المصرية أن هذا الموقف لا يجوز، فأنا أيضًا أؤكد على عدم وجود داعي لوصول الخلاف إلى هذا الحد، وأنه كان بسبب معلومات خاطئة تصلني أنا وأحمد سعد من أطراف مختلفة تُريد حدوث هذا التوتر والخلاف.

أكملت: لن أقول أنني لم أُخطئ أنا أو أحمد سعد، ولكن ما حدث كان بسبب تشنج وتوتر بسبب التوقيت والمعلومات الخاطئة التي كانت تصلنا وتصل لأحمد سعد بأن المسرح غير مُكتمل العدد وهكذا، وأنا عن نفسي أعتذر إذا بدر مني أي كلام خارج عن نطاق المعقول نتيجة لهذا الوضع، وبعتذر لتونس وشعب تونس، وبعتذر لمصر وشعب مصر، وبعتذر للأستاذ أحمد سعد بسبب وصولنا لهذه الحالة من التوتر.

وبسؤالها عن اتهامها للفنان أحمد سعد بمهاجمته للمرأة التونسية، أجابت “المنصوري”: لم تكن أنا من قالت هذا الأمر، كانت صديقة إعلامية أتوجه لها بالشكر، فحين شاهدت ما حدث تدخلت وتحدثت بعفوية، ولكن هذا الخلاف كان موقفًا شخصيًا بيني وبين أحمد سعد يُمكن أن يحدُث بين أي شخصين آخرين، ولا علاقة له بإهانة المرأة التونسية أو مهاجمتها، فالمرأة التونسية مكانتها محفوظة، ولقد تواصلنا سويًا بعد الحفلة لتوضيح ما حدث، وكان تواصلًا إيجابيًا.

أضافت: لا يوجد تضارب في الأرقام المتعلقة بأجر أحمد سعد، فعندما ذكرت المبلغ لم أقصد المُقابل المادي الذي حصل عليه ولكنني تحدثت عن التكلفة الكلية للحفل، ولن أتطرق للحديث عن هذا الموضوع لأنه خاطئ، ودوري اليوم هو تصحيح وتوضيح ما حدث.

تابعت: حفلة أحمد سعد كانت ناجحة فنيًا وتنظيميًا، وقام بالغناء الحي على المسرح وأمتع الجمهور وتفاعلوا معه بشكلٍ جميل، ولم يكُن هناك أي خطأ في الحفلة سوى المعلومات الخاطئة المنقولة عن عمد لحدوث هذا التوتر والخلاف بيننا وبينه، وأنا جديدة في هذا المجال.

وأجابت “المنصوري” عن عدم استخراجها لتصاريح الحفل: إن لم استخرج التصاريح فكيف صعد أحمد سعد إلى المسرح؟ أنا تقدمت بالتصاريح الخاصة به منذ فبراير الماضي، وتوجد لدينا شروط وإجراءات معقدة حققنا جميعها، وبالرغم من وجود خسارات مادية من هذا الحفل إلا أنها تُعوض، ولكنني اكتسبت تجربة وخبرة جديدة.

وبسؤالها عن إمكانية الاستعانة بأحمد سعد في حفلات آخرى ردت: “طبعًا إذا هو وافق مافيش مشكلة، لو في تعاقد جديد يكون معناه تعامل تاني، مافيش أي مشكلة بيني وبينه شخصيًا، وأقول له زي ما تواصلنا، أنا آسفة على اللي حصل وآسفة لكل المتابعين على ما حدث”.

حفل أحمد سعد في تونس