رمضان عبد المعز: محدش يسكن الجنة والنار على مزاجه

الشيخ رمضان

قال الشيخ رمضان عبد المعز، إن أبو سفيان بن حرب كان يشمت في المسلمين بعد هزيمتهم في غزوة أحُد، موضحا أن المشركين مثلوا بجثث الشهداء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينزف دما حتى أخذه الصحابة إلى مكان آمن في جبل أحُد.

أضاف “عبد المعز” خلال حلقة اليوم من برنامج “لعلهم يفقهون” المذاع عبر شاشة “dmc”: “النبي صلى الله عليه وسلم الدم كان نازل منه الصحابة شالوا النبي وجريوا بيه على شق في جبل أحد حماية لرسول الله وكان في سيدة بتدافع عن سيدنا النبي، فالنبي بيقول كده إزاي يعملوا كده؟ كيف يغفر الله لقوم فعلوا ذلك بنبيهم، حزين النبي”.

نرشح لك: رمضان عبد المعز: أول كلمة بتتكتب للجنين رزقه

أشار: “ربنا قال في القرآن ( لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ)، شوفتوا يا جماعة، في ناس النهاردة جاعلين نفسهم أوصيا على خلق الله، وجاعل نفسه هو العالم العلامة، وفريد عصره، واللي مثله لم تنجب النساء، وأعلم واتق وأخشى أهل الأرض”.

ربنا قال في سورة الأعراف (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)، متتقولش على الله، متسكنش الجنة والنار على مزاجك، تلاقي واحد بيعمل معصية متعرفش لعله يتوب، ويبقى ولي، لعله أقرب إلى الله مني، الفصل لله ربنا اللي هيفصل بين الخلائق منحكمش على حد”.