ملاك رزق: خدمة العملاء لم تؤثر على رواياتي ورضوى عاشور دفعتني لكتابة "سلالات منقرضة"

ملاك رزق : خدمة العملاء لم تؤثر على رواياتي
سالي فراج

تحدث الروائي ملاك رزق، عن كواليس مشاركته في جائزة “غسان كنفاني”، ووصوله للقائمة الطويلة منها، موضحا أنه يشعر بالسعادة من وصوله للقائمة الطويلة، لافتا إلى أن فائدة الجائزة هو إبراز أعمال الكاتب للقراء وكسب شريحة قراء أكبر.

قال “رزق” خلال تصريحات خاصة لـ إعلام دوت كوم، إنه عندما علم بالجائزة قدم عليها، موضحا أن رواية “سلالات منقرضة” تروي أحداث صبرا وشاتيلا وذلك بسبب اهتمامه الكبير بالقضية الفلسطينية منذ صغره.

ملاك رزق

نرشح لك: وصول 5 مصريين للقائمة الطويلة لجائزة غسان كنفاني 2023

أردف: “الرواية عبارة عن محاكاة لصبرا وشاتيلا، قرأت مقال مهم جدا للراحلة رضوى عاشور عما حدث في صبرا وشاتيلا، وتأثرت وعملت بحث مبدأي ولقيت إن محدش كاتب عن المجزرة إلا رضوى عاشور فأنا قلت لازم أحكي التفاصيل”.

أشار إلى أن فترة التحضير للرواية استغرق حوالي عام ونصف، مشيرا إلى أن أصعب شيء في كتابة الرواية هي فترة البحث.

أكمل: “الرواية الجانب الخيالي مش كبير فيها وبعد ما اتكتبت اتفقت مع دار النشر وحذفنا أحداث كانت صعبة جدا تخوفا منا من أن يشعر القارئ بأنها خيالية، ولكن هي معظمها حقيقي الخيالي فيها أسماء الشخصيات وطريقة حياتهم”.

أما عن سابقة أعماله الأدبية فقال إن أول رواية صدرت له هي رواية “الثور الهائج” وتتحدث عن الاكتئاب وهي صادرة عن الهيئة العامة المصرية للكتاب، والرواية الثانية هي “الراهبة الغجرية” وتتحدث عن الغجر في مصر، وكانت قد حصلت على المركز الأول في جائزة ربيع مفتاح، وتمت ترجمتها للغة الإسبانية بالمكسيك.

أما عن مجال عمله فأوضح أنه يعمل في مجال خدمة العملاء ولكن لم تتأثر أي رواية بمهنته، ولكنه يركز على تأثره بالفكرة ثم يكتب عنها خاصة وهو قارئ جيد.

في سياق متصل كانت قد أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، عن القائمة الطويلة لجائزة غسان كنفاني للرواية العربية في دورته الثانية للعام 2023، والتي وصل إليها 5 كتاب من مصر.

الكتاب المصريون هم: الكاتبة إيمان جبل عن روايتها “لعبة البيت” والكاتب عمرو حسين عن روايته “الديناصور”، وخالد فهمي عن روايته “أعوام الضباب”، و”ملاك رزق” عن روايته “سلالات منقرضة”، ومونيكا نبيل عزيز عن روايتها “الوقوف على قدم واحدة”،

وضمت القائمة الطويلة أيضا 9 كتاب من 8 دول عربية هم: بسام عبد ربه أبو شاويش من فلسطين عن روايته “بورتريه قديم”، وغفران طحان من سوريا عن روايتها “فاصلة بين نهرين”، وفجر يعقوب من فلسطين عن روايته “نيلة زرقاء”، ومحمد عيسى المؤدب من تونس عن روايته “بلاص ديسكا”، ومصطفى النفيسي من المغرب عن روايته “طرقات بمزاج سيء”، و”منير الحايك” من لبنان عن روايته “جامع أعقاب السجائر”، وموسى الثليان من السعودية عن روايتها “عائدون من الغرق”، وميساء بن عبد الواحد من الجزائر عن روايتها “زهرة الملكة أنديز”، وهشام علي من ليبيا عن رواية “دار المسدة”.

ومن المقرر أن يتم الإعلان عن القائمة القصيرة في شهر يونيو من العام 2023.

وسيتم الإعلان عن الفائز الأول من قبل وزير الثقافة الفلسطينية ولجنة التحكيم الخاصة بالجائزة في الثامن من يوليو المقبل.