في ذكرى ميلاده.. أين يوجد دماغ ألبرت أينشتاين؟

أسماء مندور

يوافق اليوم 14 مارس ذكرى ميلاد عالم الفيزياء الشهير ألبرت أينشتاين الذي عزز بشكل جذري فهم البشرية للكون، ووضع بصمة لا تُمحى في مجال العلوم، وفي تلك المناسبة نستعرض أبرز المعلومات عن مسيرة العالم الشهير، بالإضافة إلى حقيقة صادمة حول ما حدث لدماغه بعد وفاته.

بداية المسيرة

في مثل هذا اليوم من عام 1879، وُلد ألبرت أينشتاين في مدينة أولم بألمانيا، وأمضى طفولته بينها وبين إيطاليا، ثم درس الفيزياء والرياضيات، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة زيورخ عام 1905.

نرشح لك: قائمة جوائز الأوسكار لعام 2023

عانى أينشتاين من نظام التعليم، وكان يعاني من لعثمة في الكلام، حتى أن أحد المعلمين قال له إنه لن يرقى إلى مستوى أي شيء، كما واجه مشاكل أثناء تعليمه عدة مرات بسبب إخفاقات والده المتكررة في العمل.

البصمة العلمية

كشف أينشتاين عن ما وصفه بعض “العجائب” التي أثرت فيه بعمق في سنواته الأولى، كان أولها رؤيته للبوصلة في سن الخامسة، وكانت الأعجوبة الثانية بالنسبة له في سن الثانية عشرة عندما وجد كتابًا للهندسة قرأه ووصفه بأنه “كتاب الهندسة الصغير المقدس”.

طور أينشتاين فيما بعد النظريات الخاصة والعامة للنسبية، وفاز بجائزة نوبل للفيزياء في عام 1921 لتفسيره للتأثير الكهروضوئي، ويعتبر بشكل عام الفيزيائي الأكثر تأثيرًا في القرن العشرين.

الوفاة ودماغ أينشتاين

توفي أينشتاين في 18 أبريل 1955 في الولايات المتحدة، بعد فترة وجيزة من مشاكل صحية خطيرة بعدما رفض الخضوع لعملية جراحية.

تم حرق جثته بعد الوفاة، وتناثر رماده في مكان غير معروف، لكن دماغ أينشتاين كان أمرًا مختلفًا، فأثناء تشريح الجثة، الذي تم إجراؤه في مستشفى برينستون بالولايات المتحدة، قام أخصائي علم الأمراض يُدعى توماس هارفي بإزالة دماغ أينشتاين.

قام هارفي بتصوير الدماغ، ثم تقسيمه إلى ما يقرب من 240 قطعة وحفظها في مادة مخصصة للحفاظ على الأدمغة ودراستها.

ويوجد دماغ أينشتاين الآن في متحف موتر في ألمانيا، حيث يتم حفظ أجزاء الدماغ في شرائح زجاجية في المعرض الرئيسي.

 أينشتاين