ابنة محمد الموجي: عبد الحليم كان بيتدخل في حياتنا

الموجي

مضطفى إدريس

قالت الدكتورة غنوة الموجي ابنة الموسيقار الراحل محمد الموجي، إن عبد الحليم حافظ بكى بسبب نزوة لوالدها مع امرأة دون المستوي، وطلب منه بحكم الصداقة والعشرة التي بينهما أن يبتعد عن تلك العلاقة: “وكان بيتدخل في حياتنا، وبابا منعه من السهر”.

أوضحت ” غنوة” ببرنامج معكم منى الشاذلي المذاع على قناة CBC مع الإعلامية منى الشاذلي: “عبد الحليم حافظ وبابا كان بينهم صداقة وعشرة كبيرة جدًا، فكانوا بيغيروا على بعض، فلم حد فيهم يعمل حاجة مش عاجبة التاني يتدخل ويمنعه”.

نرشح لك: عمرو وهبة: ولدت في باريس.. وتعلمت في الأزهر

وكشفت “غنوة”: “بابا كانت ليه نزوة مع امرأة دون المستوى، فلم عبد الحليم حافظ عرف، أضايق وبكى، لأنه حس إن محمد الموجي ده حاجة منه، وما ينفعش يعمل كده، عشان مشواره الموجي الفني، واسمه. وبالفعل سمع كلام عبد الحليم وابتعد عن العلاقة تمامًا”.

وفي نفس السياق تابع الموزع الموسيقي “يحيى الموجي قائلًا: “كانوا هما الأتنين بيوجهوا بعض، عبد الحليم في فترة من الفترات كان ملموم على شلة كده بيسهروه طول الليل. فكان بيسهر كتير. بابا لم عرف راح اتخانق معاه خناقة كبيرة، وقاله أنت لازم تقوم تمشي دلوقت. أنت معاك جوهرة هتبوظها بالسهر”.

وأكدت ” غنوة”: “عبد الحليم علاقتنا بيه كانت عائلية، مش مجرد علاقة بين ملحن ومطرب، ولم اتولدنا عبد الحليم كان بيتدخل في حياتنا، ويحرمنا من إجازة المصيف لو درجاتنا في المدرسة كانت ضعيفة”.

وفي سياق متصل، يذكر أن اليوم هو ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد الموجي الذي ولد في مثل هذا اليوم 4 مارس عام 1923، والذي لحن المئات من الأغاني المتنوعة.

تعاون محمد الموجي مع العديد من كبار ورموز الأغنية في مصر والوطن العربي، ليسجل تاريخه أعمال مع كوكب الشرق أم كلثوم ومنها “اسأل روحك” و”للصبر حدود”، كما تعاون مع المطربة نجاة في أغانى منها “عيون القلب” و”حبيبي لولا السهر” و”إية هو ده” و”بكاني”.

والتقي محمد الموجي مع المطربة وردة في أغنيتها الشهيرة “اكدب عليك” وأيضا “أهلا يا حب” و”يا قلبي يا عصفور”، ليلتقي كذلك بالمطربة صباح في أغنيتها الشهيرة الخفيفة “الراجل ده هيجنني” و”الغاوي” وأغنيتها الوطنية “سلمولي على مصر”، وتعاون مع فايزة أحمد في “يا مه القمر على الباب” و”يا تمر حنة” و”بيت العز” وغيرها من الأغنيات.

توفي الموسيقار محمد الموجي يوم 1 يوليو 1995 بعد أن ترك ارثا فنيا ضخما من الالحان الخالدة.