خالد عليش: لم أقابل ابنتي منذ 6 أشهر.. ولهذا أعتبر الطلاق تجربة صعبة

تحدث الفنان خالد عليش عن تفاصيل علاقته بابنته ميما بعد انفصاله عن والدتها، وأزمة خلافاته مع طليقته، وأسباب اعتباره تجربة الانفصال تجربة صعبة لكل الأطراف.

قال “عليش” خلال لقائه مع منصة “miniz“، إن تجربة الانفصال صعبة جدا على كل الأطراف سواء الزوج أو الزوجة، وأن الانفصال لا يعني أن حياة الزوجين كانت صعبة في كل الأوقات، بل تعني وصولهما لنقطة ما لم يستطيعا التفاهم بعدها، معلقا: “أخدت قرار الانفصال من زوجتي الأولى بعد مثلا 4 سنين مشاكل، وإحنا بنتظاهر إننا تمام، لأن في طفل فلازم الحياة تمشي، معرفناش، وهي طلبت الانفصال بعد مشاكل كتير جدا أنا كنت جزء منها، فأخدنا وقت طويل جدا، يعني قبل الانفصال الرسمي بسنة ونص إحنا تقريبا كنا مش بعض وفي مشاكل كتير جدا”.

نرشح لك: هند عبد الحليم تنفي شائعات امتناعها عن التمثيل

أضاف أن تجربة الزواج مرة أخرى بعد الانفصال هي تجربة قد لا يفضلها البعض، لكنها تجربة هامة بالنسبة له لأنه يفضل فكرة البيت ووجود شريكة حياة يشاركها كل شيء، وزوجته الإعلامية ميرهان عمرو هي بالفعل صديقته وشريكته في كل شيء في حياته، لذلك يتمنى أن تستمر علاقتهما على النحو الذي تسير عليه حاليا.

وعن علاقته الحالية بابنته ميما بعد الأزمات والخلافات المتتالية مع والدتها، أوضح: “بقالي 6 شهور مشوفتش بنتي، ومن 2021 محضنتهاش ولا حصل أي تلامس بيننا، ولما اتحكملي بالرؤية مقدرتش أنفذها أكتر من 3 مرات وبعتلهم قولتلهم متجوش تاني، لأن الرؤية دي حاجة مهينة جدا في رأيي.. كأن بنتي جاية تزورني في السجن وخايفة تقرب مني”.

في نفس السياق، ذكر المذيع خالد عليش مؤخرا تفاصيل جديدة في قضية رؤيته لابنته ميما، وحول أزمة خلافاته مع طليقته بسبب ابنتهما منذ انفصالهما.

كتب عليش على حسابه عبر موقع فيسبوك: “من شهر مايو اللي فات وانا كسبان قضية ما فرضته على نفسها اني اشوف بنتي ١١ ساعة في الاسبوع و بالتالي اقدر اخدها و اخرجها زي ما كان الاتفاق اللي تم وقت الانفصال و اللي على اساسه بدفع المبالغ المالية المطلوبة مني”.

أضاف: “و بالمناسبة انا كنت بشوفها فعلا اول كم شهر بعد الانفصال زي الاتفاق و لكن فجأة بدأت حجج كتير لمنعي و منع اهلي و ( اضطريت ) اطلب حقي بالقانون مش غاوي بهدلة.. من وقت الحكم في شهر مايو اللي فات و بعت بطرق غير رسمية و رسمية اطلب اني انسق عشان آجي اخدها و افسحها و ارجعها و مفيش فايدة”.

أردف: “لجأت لطرق قانونية تثبت عدم رؤيتي و النهارده خدت حكم جديد بتغريمها مبلغ مالي لعدم تنفيذها الحكم .. حكم كل معناه إني أب بيدفع اللي عليه و اللي متفق عليه و محروم من بنته برضه! و لحد دلوقت مستغرب جدا ان في حد موافق ان ام تمنع اب عن رؤية طفله و تكون بتتشرط عليه و تمسكه من ايده اللي بتوجعه و يتسقفلها كمان”.