"هتمنعك من دخول الجنة".. محمد أبو بكر يوجه رسالة للزوج الذي يهين زوجته

وجه الشيخ محمد أبو بكر، رسالة لكل زوج يهين زوجته ويمنعها عن زيارة أهلها، موضحا أنها ستكون خصيمته بين يدي الله عند قنطرة المظالم.

أضاف “أبو بكر” خلال حلقة اليوم من برنامج “إني قريب” المذاع عبر شاشة “النهار”، أن الشخص الذي يهمل في نفقة زوجته أو يتحكم بها لأن لديه عقدة نفسية في حياته، فيمكن أن تمنعه عن دخول الجنة يوم القيامة، موجها رسالة للزوجة التي تهمل زوجها وتفشي أسرار بيتها ولا تتقي الله في أولادها، وتهمل في زوجها وبيتها، سيكون زوجها خصيما لها يوم القيامة.

نرشح لك: محمد عبد الرحمن يكتب: رومانسية “كمال وروقة” التي لم يفهمها “الفيمينست”

أشار إلى أن الأب والأم الذين يميزون الأبناء عن بعضهم البعض، في العطا والبر والصلة والإكرام سكون هؤلاء الأولاد خصما لهم يوم القيامة عند القنطرة، فمن الممكن أن يدخل الابن الأب النار.

في سياق آخر، علق الشيخ محمد أبو بكر، على الهجوم الذي تعرض له الشيخ محمد متولي الشعراوي، موضحا أن الناس جميعا منزعجون هذا الأمر، لافتا أن هناك شخص يدعي على نفسه أنه مثقف لا يُعرف من تاريخه إلا سب الصحابة والتهكم على آيات القرآن الكريم، وممثلة لا يسمع عنها شيء إلا العري والأغراء، ويتحدثون عن الشيخ الشعراوي.

أوضح “أبو بكر” خلال حلقة من برنامج “إني قريب” المذاع عبر شاشة “النهار”، إننا جميعا نرى الهجوم الشرس والوقح على الشيخ الشعراوي، رحمة الله عليه، مضيفا: “أنا دايما بسأل مين اللي بيتكلم، يقولوا فلان، وتاريخه إيه فلان ده، هو لا يعرف عنه إلا أنه أنكر الإسراء والمعراج مرة وعذاب القبر مرة، واستهزاء بآيات القرآن الكريم، وتحدث في دين الله بالتحريف والتزوير مرات”.

أشار: “طب يا ترى مين اللي بيتكلم؟ فلان، فلان ده اللي بيقول الشيخ الشعراوي نجح عشان كان ممثل ولا فلانة اللي فشلت في كل حياتها فبتقول الشيخ ميستحقش الضجة دي، وهنا أتذكر مقولة سيدنا عمر عندما قال من طاعني قالوا فلان، قال الحمد لله الذي لم يجعل مصرعي على يد عبدا سجد لله سجدة.. عشان كده نقول وهل يضر السماء نبح الكلاب تبقى السماء سماء، ويبقى إمام الدعاه نخلة شامخة عظيمة هبطت عليها باعوضة حقيرة فلما أرادت الرحيل قالت لها أيها النخلة العملاقة استمسكي فإني عنكي راحلة، فقالت النخلة أيتها الباعوضة الحقيرة هل احسست بكي عندما وضعتي عليّ حتى أستعد لكي وأنتي راحلة”.

أردف: “يبقى فضيلة الشيخ الشعراوي يبقى الله ذكراه من عنده، كلما أوشكت الأجيال أن تتناسى فضيلة الشيخ أبا الله إلا أن يخرج من هؤلاء الفشلة والحقدة من يتحدث عن الشيخ بسوء لتعرف الأجيال من هو حسنة الزمان وعلامة العصر وليترحم الناس”.