"ظلمت ابني ولما توفى عرفت أنه مظلوم".. عمرو الورداني يرد

ورد سؤال للشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متابع تقول فيه: “أنا كان عندي ابن وكنت قاسي عليه في حدود التربية وكان عنده 18 سنة، كان في حاجات بتتشال وبتهمه فيها ولما جه اتوفى لقيت أن اللي كان بيحصل حصل بعد ما مات، كل ما أروح ازوره أقول له سامحني، هل أنا أسأت تربيته وشيلت ذنبه؟”.

أجاب “الورداني” خلال حلقة اليوم من برنامج “ولا تعسروا” المذاع عبر شاشة الأولى المصرية“، أنه حدث تلوث تربوي بأن محاسبة الناس لأنفسهم وصلت إلى مرحلة جلد الذات، موضحا أن الواجب عليه هو أن يتوب عن هذه القسوة وأن يرسل لنجله الهدايا.

نرشح لك: نصيحة عمرو الورداني لمتصلة تشكي ابنها: كل اللي اقوله عليه يعمل عكسه

أضاف أن اللوم لن يصلح علاقته مع نجله الذي توفى، مشيرا إلى أنه يجب أن يحسن الظن بالله بأنه استقبله في نعيمه، وأن يرسل له الهدايا وهي الصدقات وأن يهب له الأعمال الصالحة، والدعاء له في كل سجود.

أردف أن الابن انتقل إلى الله سبحانه وتعالى ولم يضيع، فالموت هو انتقال من حياة إلى حياة، حياة نعمل بها وحياة نستقبل فيها كرم الكريم، فهو الآن عند من هو أحن عليه منه.