ورقة وقلم واكتب النعم.. نصيحة مصطفى حسني لتخطي اليأس

أجاب الداعية مصطفى حسني، على سؤال أحد المتابعين الذي يقول كيفية تخطي شعور الحزن واليأس، وشعوره الدائم أن الله لا يستمع له.

قال “حسني” خلال فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”،إن كثرة الذكر تجعل الإنسان يتخطى شعوره باليأس والحزن، لافتا إلى ضرورة إحصاء النعم بورقة وقلم.

نرشح لك: نصائح مصطفى حسني للتغلب على صدمات الطفولة

أردف: “هات ورقة وقلم وعد النعم، عارف إنك ممكن تكون في بلاء كبير جدا وتقيل على الجبال، بس افتكر دائما لا يكلف الله نفسا إلا وسعها، ومستحيل ربنا يكلفك بابتلاء إلا وأنت قادر على التعامل معاه واسعى لرفع البلاء”.


في سياق آخر كان الداعية مصطفى حسني، قد أجاب على سؤال أحد المتابعين الذي يقول كيف يتعامل مع صدمات الطفولة، موضحا أنه يترتب عليه مخاوف كثيرة تظهر في الشخصية مع مرور الوقت.

قال “حسني” خلال فيديو له نشره عبر حسابه على موقع “إنستجرام“، إن صدمات الطفولة ثلاثة مستويات، الأولى هو من كثرة القراءة عنها على مواقع التواصل الاجتماعي فيزرع بداخل الشخص أنه تم الإساءة له.

أردف: “كتر القراءة عنها نمى جوايا إحساس الضحية رغم أن حياتي مستقرة، وده يستعاذ فيها من الشيطان، المستوى التاني أن يكون فعلا حصل معايا مشاكل في التربية فيها إساءة من الراعي ولكن مريت بعلاقات عوضتني”.

أكد على أن المستوى الثالث هو الذي يؤدي إلى حدوث “تروما”، موضحا: “أن يكون عندي مشاكل في التربية من الإهمال أو العنف أو التكسير فيا فطالع معنديش ثقة وده ظاهر جدا في التعامل ومن المخاوف الزائدة وده يحتاج إلى متخصص”.

في سياق آخر أجاب الداعية مصطفى حسني، على سؤال وجهه له أحد المتابعين بشأن ما إذا كان يصح للمرء أن يفوض أمره لله في نفس الوقت الذي يتمنى فيه شيء معين؟، حيث قال إنه من الطبيعي حدوث ذلك.

أضاف “حسني” خلال فيديو له نشره عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام”، أن الشخص يتمنى الشيء ثم يدخل بعد ذلك في مرحلة التفويض لأمر الله والقبول والرضا بما سيأتي بعد ذلك.