تفاصيل المؤتمر الفكري للتجارب المسرحية المغربية

صفاء أحمد أغا  التجارب المسرحية المغربية

استهلت فعاليات اليوم التاني لمهرجان المسرح العربي المقام بمدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية صباح يومه الأربعاء 11 يناير بالمؤتمر الفكري للتجارب المسرحية المغربية من حيث الإمتداد والتجديد ومساءلات علمية وعملية لتجارب مسرحية مغربية .

حيث انطلقت جلسة المؤتمر بكلمة لكل من السيد عبد الله إسماعيل الأمين العام للهيئة العربية للمسرح و السيد يوسف عيدابي رئيس المؤتمر الفكري للمهرجان العربي للمسرح في نسخته 13 , والسيد عز الدين بونيت المقرر العام وسط حضور عدد من المسرحيين العرب المشاركين في هذه الفعالية العربية الضخمة من نوعها في مجال أبي الفنون.

نرشح لك: أبطال مسرحية “الحفيد” يطالبون بالعودة للمسرح القومي

خصص هذا المؤتمر بالدرجة الأولى لرصد التطور الذي عرفته التجربة المسرحية المغربية وإمتدادها وأفقها التجديدي، من خلال الوقوف على محطات مهمة لمجموعة من التجارب الرائعة التي كانت بمتابة عصارات راكمها عدد من الفنانين المسرحيين ونقاد ومخرجين ومنتحين ممن ساهموا وأتروا الحركة المسرحية بالمغرب زهاء ما يناهز قرابة القرن من الزمان .

كما ويهدف هذا المؤتمر إلى الدفع بإشراك المسرحيين الممارسين في الندوات إشراكا تفاعليا والسعي من أجل التغيير من نمطية الندوات لجذب الفائدة والمزج بين التطبيق والتمرين والتداخل النظري من خلال إشراك أصحاب التجارب الفارقة والمميزة والممارسين الفاعلين في العروض المسرحية و إشراكهم إشراكا عضويا في المشهد المسرحي المغربي، وتسليط الضوء على مساعيهم الخاصة بهم في تجاريبهم المسرحية لتطويرها بفتح حوات علمية تمكنهم من فتح آفاق تطوير تجاربهم مع مسرحيين ممارسين عرب.

جدير بالذكر إلى أن هذا المؤتمر سيتضمن باقة من الندوات العلمية والعملية التي سناقش محاورها على مدى خمسة أيام مواضيع متنوعة تهم الجانب التمثيلي والإخراجي والسينوغرافي والنقد المسرحي من خلال مساهمة عدد من الباحثين الذين أتروا هذه التجربة التي ستمكنهم من إستخلاص هذه التجارب المشاركة والخروج منها بمقترحات يمكن العبور منها لإطلاق تصورات تنفيذية عملية لتطوير واقع المسرح .

ومن المرتقب أن تعرف هذه التظاهرة الثقافية الفنية، المنظمة بمبادرة من الهيئة العربية للمسرح بتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل (قطاع الثقافة)، مشاركة نحو 50 باحثا وباحثة وأكاديميين وممارسين من المغرب لتسليط الضوء على تجاربهم التي يمكن اعتمادها كنموذج يحتذى لاثراء مختلف التجارب العربية.