محمد الباز: مُصور الفيديو المُخل أكثر انحطاطا من الشاب والفتاة

قال الإعلامي محمد الباز، إن القائم بتصوير فيديو الشاب والفتاة على كوبري روض الفرج وهما في وضع مخل مجرم، وأكثر انحطاطا من الشاب والفتاة.

أضاف “الباز” خلال برنامجه “آخر النهار“، مساء الأحد، المُذاع على قناة “النهار”: “الشخص اللي صور عمل فضح عام للشاب والفتاة، وللأسف أهل الفتاة لا نعرف خلفيتهم الثقافية ومن الممكن أن تقتل الفتاة بسبب هذا الفيديو”.

نرشح لك: النيابة العامة تأمر بحبس المأذون الذي دعى إلى تعجيل الزواج


تابع:
“الولد والبنت ممكن متربوش كويس لكن دي عيال صغيرة، وكان ممكن نديهم فرصة ثانية يكونا أفضل، لأن هذا الفيديو المُتداول قضا عليهما تماما، وعشان كده يجب التحري على الشخص لأنه ارتكب جريمة مركبة”.

سأل “الباز” مُصور الفيديو، قائلا: “أنت استفدت إيه؟ والناس اللي تداولت الفيديو استفادت إيه؟ للأسف السوشيال ميديا سلاح سام.. حريات إيه اللي قائمة على الفضح؟ أنت تؤدي لسلسة من الجرائم بمجرد أنك حطيت الموبايل وصورت البنت والشاب، أنت دمرت حياتهم وكشفت ستر ربنا على عيال صغيرة، وأرى أن هذا الموضوع بيقول إحنا مش رحماء ببعض ومش كويسين”.

كانت النيابة العامة أمرت بطلب تحريات الشرطة حول القائم على تصوير ونشر المقطع المتداول بمواقع التواصل الاجتماعي لشاب وفتاة أثناء ارتكابهما فعلا مخلا بالحياء أعلى أحد الجسور بالقاهرة وبيان قصده من التصوير والنشر.

كما أمرت بإخلاء سبيل الشاب والفتاة عقب ضبطهما واستجوابهما وإقراراهما بارتكاب الفعل المخل؛ وذلك إذا ما سدد كل منهما ضمانًا ماليا قدره ألف جنيه.

وكانت إدارة البيان قد رصدت تداول المقطع المشار إليه أمس السبت الموافق ٢٠٢٢/١٢/٣١ بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وتلقت عقبه إخطارًا من الشرطة بتحديد هوية الشاب والفتاة (الأول ١٧) عام والثانية ١٨ عام وتمكنها من ضبطهما، حيث بادرت النيابة العامة بإخطار خط نجدة الطفل بالواقعة، واستجوبت الشاب والفتاة فيما نسب إليهما من اتهام فأقرا بارتكابهما الفعل المخــل الظاهر بالمقطع المتداول خلال تنزههما بالقاهرة لما بينهما من علاقة عاطفية، وأشارا إلى وقوع هذا الفعل منذ إبريل الماضي، نافين علمهما بشخص القائم على التصوير أو النشر، وعلى ذلك أمرت النيابة العامة بإخلاء سبيلهما إذا ما سدد كل منهما ضمانًا ماليًا قدره ألف جنيه، وطلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول القائم على تصوير المقطع ونشره بمواقع التواصل الاجتماعي، وبيان قصده من التصوير والنشر لاستكمال التحقيقات.