علامات تنذر بأن الطفل يتعرض لعنف في الحضانة أو المدرسة
علامات تنذر بأن الطفل يتعرض لعنف
قالت شيماء علي مدرب طفولة وأمومة أنه لا يوجد سن مناسب لدخول الأطفال الحضانة، حيث إن ذلك يعتمد على ظروف كل أسرة وأم، مشيرة لأهمية التحاق الطفل بالحضانة قبل 6 أشهر من دخول المدرسة، لتأهيله نفسيًا، ولكن يجب أن تتابع الأمهات جيدًا أبنائهن لاكتشاف ما إذا كان يتعرض لعنف أم لا، وأيضًا التحري جيدًا لاختيار حضانة مناسبة.
أضافت “علي” خلال لقائها في برنامج “السفيرة عزيزة“، مع الإعلامية الكبيرة سناء منصور، والإعلامية شيرين عفت، أن على الأم البحث عن أكثر من مكان والتحري الجيد عنهم، بالإضافة إلى الاستماع لآراء وتقييم أولياء الأمور الذين تعاملوا مع الحضانة.
نرشح لك: هل يؤثر الغذاء على مفعول الأدوية؟
وشددت على أهمية متابعة سلوكيات الطفل والمتغيرات النفسية عليه، متابعة أنه من الضروري جدًا أن تحمم الأم أبنائها يوميًا وفحص جسده لاكتشاف الكدمات أو أثار العنف.
وعن التغيرات النفسية التي يجب ملاحظتها على الأطفال، لأنها تنذر بتعرضهم للعنف، قالت إنها مثل العصبية الزائدة على غير عادة الطفل، والفزع أثناء النوم بشكل متكرر، لافتة إلى أن ذلك من الممكن أن يحدث للأطفال في الأسبوع الأول للحضانة نظرًا لتعلقه بالأم، وعدم تقبله للانفصال عنها.
ومن العلامات أيضًا قالت إن منها: الضغط على الأسنان، وتناول الطعام بشراهة لأن ذلك يدل على عدم اهتمامهم بإطعامه في الحضانة، وكذلك الصوت العالي والصراخ ينبأ بأن لا أحد يستمع إليه هناك ما يدفعه لأن يستخدم الصوت العالي للفت الانتباه له، كذلك التبول بشكل أكثر من المعدل الطبيعي، خاصة إذا كان الطفل كان خلع الحفاض، واعتاد على التحكم في نفسه.
وأشارت إلى أن من أهم الأمور التي يجب الانتباه لها هو علامات عنف على الجسد، بشكل مستمر، وملحوظ، الأمر الذي يتخطى فكرة أنها مجرد إصابات من اللعب في الحضانة.