بطل مشروع تخرج عمرو الليثي.. تامر حسني يروي قصة نجاحه

وجه الفنان تامر حسني، رسالة دعم وتشجيع إلى جمهوره من خلال فيديو يتحدث فيه عن قصة نجاحه منذ أن كان طفل مشوش إلى ما وصل له الآن.

خلال الفيديو الذي نشره “حسني” عبر حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام” ظهر بشخصيتين، الأولى وهو في الصغر عندما كان يبلغ 11 عاما، والثانية وهو في ريعان شبابه ونجاحه، وتحدث عن نفسه وهو طفل وأنه سيحقق أحلامه، وأن الله سبحانه وتعالى يختار له الأفضل.

نرشح لك: “احنا فيها”.. تامر حسني يوجه رسالة أمل للجمهور

وعلق حسني على الفيديو قائلاً: “طالب من كل متابعيني يشوفوا الڤيديو ده لأنه مليان بالطاقة الإيجابية اللي ممكن تطمن كتير منكم ممكن يكونوا احبطوا عشان فشلوا في شيء بس ميعرفوش أن اللي مستنيهم أهم وأجمل، بس يجتهدوا و يسعوا ربنا موجود و مش بيضيع تعب حد”.

أضاف: “ملحوظة هامة جداً الطفل اللي في الڤيديو هو أنا برضو وأنا عندي 11 سنة، كنت بطل مشروع تخرج صغير على قدي بس كان مشروع تخرج الإعلامي الكبير عمرو الليثي من معهد السينما ودمجته مع تصوير جديد مخصوص مع صديق العمر المخرج الكبير ياسر سامي عملته من فتره بس أكيد مش الكل شافه يا رب يعجبكوا، وعلى فكره دي قصتي بجد”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)

كان الفنان الفنان تامر حسني، قد وجه رسالة أمل وتفاؤل لجمهوره، داعيا الشباب بوجه خاص للتمسك بالأمل في الحياة مهما مرت السنوات وفي أصعب الظروف.

كتب حسني على حسابه عبر فيس بوك: “(احنا فيها ) حبايب قلبي جمله سمعتها النهارده و المفروض بنسمعها في حياتنا اليوميه كتير بس اول مره اركز فيها بالشكل دا جملة (ما إحنا فيها ) جمله خطيره جداً جميله جداً فيها امل رهيب معناها ان الوقت ما فاتش و احنا لسه في الدنيا مادام انت لسه فيها يبقى الوقت ما فاتش ولا حاجه و عمر النجاح مكان بالسن ياما ناس عباقره نجحت متأخر و بقوا من اشهر و اغنى الناس في العالم”.

أكمل: “ارجوكوا ركزوا في القصه الحقيقيه دي.. كان في طفل عنده ٥ سنوات و من الفقر و بعد وفاة والده اضطرت امه الفقيره تنزل تشتغل في اي شغل يقابلها عشانه و عشان ولادها الاصغر و لما كبر الطفل دا شويه من سن ٧ سنين بدأ يهتم بإخواته الصغيرين و يعملهم الاكل عشان امه في الشغل ، طبعاً طفل بيطبخ دي حاجه غريبه و لها مشاقه وحرمان من الطفوله و تحمل مسؤليه بدري اوي و اكبر من عمره لإنه بقى يقوم بدور الام و الاب في منزل به اطفال اصغر منه يرعاهم هو بمفرده تخيلوا الطفل ده فضل يطبخ و يشتغل شغلانات بسيطه جنب امه لحد ما بقى عنده ٦٢ سنه و محققش اي شيء بس عمل بتحويشة عمره بنزينه صغيره و فيها جزء صغير زي عربية اكل”.

أردف: “و من كتر اعجاب الناس بالاكل اللي بيقدمه و طبعاً عشان هو اللي بيطبخه بخبرته الرهيبه نجح نجاح اسطوري و تحولت البنزينه و عربية الاكل إلى اكبر سلسله مطاعم في الكره الارضيه (( كنتاكي )) و اسمه الكولونيل ساندرز”.