لميس الحديدي عن رحيل مفيد فوزي: نهاية لجيل من العظماء

نعت الإعلامية لميس الحديدي، الإعلامي القدير والمحاور مفيد فوزي، قائلة: “رحيله موجع لجيل كامل من الصحفيين وللعاملين في التلفزيون يسقط الأستاذة حتى بات المكان فارغًا من الأستاذة الكبار”.

تابعت عبر برنامجها “كلمة أخيرة” الذي تقدمه على قناة “ON”، “كان أستاذي بشكل حقيقي وليس مجازًاوبدايتي الصحفية باللغة العربية كانت معه، علمنا كيف نكتب المعنى بجملة قصيرة، وأول موضوع كتبته كنت في الولايات المتحدة مطلع التسعينيات وكنت في زيارة لصندوق النقد الدولي وأجريت حوارًا مع مدير الصندوق حينها الدكتور إبراهيم شحاتة، وأرسلته للاستاذ مفيد، وكنت لسه متخرجه، ومصر كان لها وقتها برنامج إصلاح مع صندوق النقد الدولي واقتبست منه عبارة قالها في الحوار أن برنامج صندوق النقد هو “الدواء المر”، حيث من صكها الدكتور إبراهيم شحاته وصاغها الجواهرجي مفيد فوزي ووضعها “مانشيت” ومن هنا بدأت مسيرتي الصحفية”.

نرشح لك: نبيلة عبيد عن مفيد فوزي: كان صديقي الوحيد

أكملت: ” لازم أتذكره ككاتب صحفي ورئيس تحرير كان يصوغ أفضل عنوان ويقدم أجمل تغطية ولعقود تعلمنا من الاستاذ مفيد ليس فقط في الصحافة لكن في الحوار التلفزيوني، علمنا كيف نسأل ونجري التحقيق التلفزيوني في وقت لم تكن فيه إمكانيات كبيرة في ماسبيرو وكان بينزل في الشارع بكاميرا بسيطة ومخرج في أي سن وعمر، بينزل ويشتغل”.

أتمت: “في أوقات كثيرة وتحت ضغوط الاقتصاد والسياسة وعندما ننسى كنت برجع لمقاطعه على اليوتيوب عشان أشوف كيف يطرح السؤال الكامل في ثلاث أو اربع كلمات، رحيله هو نهاية جيل كامل سبقه اساتذة كبار مثل صلاح منتصر ولويس جريس والاستاذ محمد حسنين هيكل وأحمد بهاء الدين وسمير صبري، هذا جيل عظيم انطوت صفحته، جيل عظيم في الصحافة الاعلام ولن يعوض”.