ترويج للتحرش بالأطفال ومقاطعات عالمية.. القصة الكاملة لأزمة دار أزياء "بالنسياغا"

دنيا شمعة

أثارت الحملة الدعائية الأخيرة لدار الأزياء العالمية “بالنسياغا” غضبا واسعا حول العالم خلال الأيام الأخيرة، ذلك بعد اتهامهم بالترويج للتحرش بالأطفال من خلالها، حيث ظهر خلالها الأطفال يستعرضون مجموعة الأزياء الجديدة للدار مع إكسسوارات ذات دلالات جنسية اعتبرها البعض صادمة.

بعد طرح الصور على مواقع التواصل الاجتماعي وهجوم عدد كبير من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي عالميا على الدار، اعتذرت “بالنسياغا” في بيان رسمي نشرته عبر كل حساباتها، وأوضحت خلاله أن الاكسسوارات التي أثارت الأزمة لم يكن من المفترض عرضها مع مجموعة أزياء الأطفال وأن ذلك كان قرارا سيئا من قبلها وتتحمل كامل مسئوليته ونتائجه.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Balenciaga 🕊 (@balenciaga)

نرشح لك: إحالة نجم مسلسل “لعبة الحبار” للمحاكمة بتهمة التحرش

ونفت الدار في بيانها أيضا ترويجها لأي ممارسات جنسية ضد الأطفال، وأشارت إلى اتخاذها كافة الأجراءات القانونية ضد شركة التصميم المسئولة عن الحملة لقيامها بتعديلات لم يتم الموافقة عليها، لكن لم يخفف ذلك من غضب العامة وحملات المقاطعة ضد الدار التي وصلت لحرق منتجاتهم خلال فيديوهات حقتت ملايين المشاهدات.

كما عبرت نجمة تليفزيون الواقع كيم كاردشيان، والوجه الإعلاني لدار “بالنسياغا” عن استيائها من الحملة والمعاني التي تحملها، حيث كتبت عب حسابها على موقع التدوينات القصيرة “تويتر” أنها ستعيد النظر في العلاقة التي تجمعها بالدار بعد اعترافهم بتحمل المسئولية، موضحة أن صور الحملة صدمتها.

وشاركها الرأي عدد كبير من المشاهير العالميين، أبرزهم عارضة الأزياء بيلا حديد التي حذفت كل المنشورات والصور التي تعاونت فيها مع دار بالنسياغا، وأيضا عدد كبير من المشاهير العرب كالفنانة منى زكي التي أعلنت مقاطعتها لكل منتجات الدار، وعارضة الأزياء ريم السعيدي التي شاركت فيديو عبر حسابها على “إنستجرام” مزقت خلاله حذائها الخاص من بالنسياغا.

كما انتشرت مؤخرا عدة أخبار تفيد بأن الدار قد تقدمت بدعوى قضائية بقيمة 25 مليون دولار ضد شركة الإنتاج North Six, Inc والمصمم نيكولاس دي جاردين وعلامته التجارية بشأن إدراج وثائق قانونية من المحكمة العليا تبيح الاستعانة بأطفال في مواد اباحية.