طبيب يوضح أسباب انتشار الفيروس المخلوي

كشف الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة بجامعة عين شمس، عن أن الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس المخلوي التنفسي، مضيفا: “إصابة الأطفال الرضع والأقل من عامين بتكون الإصابة أكثر خطورة”.

أضاف “عقبة” خلال لقائه مع الإعلامي خالد ميري، عبر برنامج “كلمة السر“، المذاع على قناة “صدى البلد”، أن الفيروس المخلوي التنفسي، خطر يهدد الكبار والصغار، لافتا إلى أن نزلات البرد بتكون طبقا للأعراض ومنها الحكة والعطس.

نرشح لك: أستاذ صدرية عن الفيروس المخلوي: لا داعي لتناول المضاد الحيوي


أوضح أن العطس والكحة أحد أهم الأسباب لنشر الفيروس المخلوي، متابعا، أن غسل اليدين يمنع العديد من أمراض النزلات المعوية والفيروسات التنفسية. ونصح بضرورة الالتزام طول الوقت بالإجراءات الاحترازية للحماية من الإصابة، وليس الالتزام بها حال الإصابة بفيروس كورونا، لافتا إلى أن الفيروس المخلوي مختلف عن فيروس كورونا وعن غيرة من فيروسات نزلات البرد المعروفة.

أكد أن المضادات الحيوية لا تعالج الإصابات الفيروس، مشيرا إلى أن بعض الشركات تدرس إنتاج لقاحات للفيروس المخلوي. مشيرا إلى أنه لا يوجد لقاح حتى الآن للفيروس المخلوي، ناصحا أولياء الأمور بضرورة التعاون مع المدرسة للحفاظ على صحة الأطفال.

كما لفت إلى أن الأكل الصحي سبب رئيسي لتحسين المناعة وبالتالي الحفاظ على الصحة، مؤكدا أن عزل الطفل المصاب عن أشقائه يحمي أفراد الأسرة من الإصابة.
تابع أنه يجب عدم تقبيل الأطفال أصغر من عامين لتجنب نقل العدوى، موضحا أن وزارة التربية والتعليم عليها دور لتوصيل معلومات صحيحة حول الإصابة بالفيروسات.

كشف الدكتور أشرف عقبة، رئيس قسم المناعة بجامعة عين شمس، عن أن معدل الوفيات من الفيروس المخلوي تقدر من 1 إلى 2 لكل 100 ألف للأطفال، مشيرا إلى أن حساسية الصدر والالتهاب الرئوي وضيق التنفس تطورات قد تصاحب الإصابة بالفيروس.

وأضاف أن الإجراءات الاحترازية مهمة بهدف الحفاظ على صحتنا من الإصابة بعدوى الفيروسات المختلفة.

ولفت إلى أن انحصار الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مؤكدا أن قلة الإصابات جاءت نتيجة توفير اللقاحات والالتزام بالإجراءات الاحترازية والحصول على اللقاح.

أشار إلى أن السلالات المتاحة من فيروس كورونا ضعيفة بخلاف ما ظهرت الجائحة، مشددا على أن الالتزام بكافة التدابير الاحترازية أمر في غاية الأهمية للوقاية من الإصابة بالفيروس.