بعد انتشار الفيروس الخلوي التنفسي.. لجنة مكافحة كورونا تحذر من المضادات الحيوية

قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، إن المضادات الحيوية لا تساعد في علاج الفيروس المخلوي التنفسي وغيره من الفيروسات المتحورة من فيروس كورونا أو أي فيروس بشكل عام.

تابع “حسني” خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي في برنامج “حضرة المواطن“، المذاع عبر قناة “الحدث اليوم”، أن الفيروس المخلوي التنفسي وغيره من الفيروسات المتحورة من فيروس كورونا، هي بالفعل أكثر انتشارا لكنها أضعف بكثير من حيث القوة الخطورة والتأثير.

نرشح لك: ما الفرق بين كورونا والفيروس المخلوي؟ طبيب يجيب


أضاف:
“طلاما مفيش حرارة يبقى إحنا في أمان لكن لازم ناخد حذرنا، لكن لو سمحتوا لا نسيء استخدام المضادات الحيوية، لأنها لا تعالج أي نوع من الفيروسات، العلاج بيبقى سوايل دافية وتهوية سليمة وممكن نعمل حمام بخار للاستنشاق ولو حد من أفراد العيلة بيدخن يمنع ده داخل المنزل”.

أردف أن الفيروس منتشر بصورة كبيرة عن طريق الرذاذ، لذا يجب الاهتمام بالنظافة والتطهير بشكل كبير، والأهم منع تقبيل الأطفال.

في نفس السياق، ذكر الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أن قرار غلق المدارس من عدمه قرار وزارة التعليم، ولكن من الناحية الصحية لا يوجد مبرر صحي مبني على دليل علمى يؤدى لاتخاذ إجراءات لتعطيل المصالح بسبب الفيروسات التنفسية.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، في مداخلة هاتفية ببرنامج “الحياة اليوم”، مع الإعلامى محمد مصطفى شردي، على قناة الحياة، أنه فى فترات الخريف وبدايات الشتاء من كل عام في مصر والعالم كله ترتفع معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية ومنها فيروس الإنفلونزا والفيروس المخلوي التنفسي، قائلا: “الفيروس المخلوي موجود من زمان وهيبقى موجود وفي السنة الحالية معدل انتشاره أعلى من السنة اللي فاتت وقبل كدة كان كورونا”.

وتابع: “من كل 100 فى 98 بيعدوا من الإصابة بأعراض بسيطة أو بدون أعراض وبيخفوا بدون أى علاج، وفي حوالى 2% بيحصل عندهم مضاعفات وقد يؤدي لالتهاب رئوي وأعراض هذه الإصابات الارتفاع المستمر في الحرارة لمدة 3 أيام وفي صعوبة في التنفس”، مؤكدا أن هذا الفيروس ليس له علاج معين وأدويته هي أدوية الإنفلونزا، ولا يعالج بالمضادات الحيوية ولا يوجد له لقاح.