سالي الحسيني: المصريون فقط فرحوا بفوز "يسرا" في نهاية السباحتان

سالي الحسيني
محمد هيثم

أقام مهرجان القاهرة السينمائي مساء أمس الخميس، في دورته الـ 44، ندوة لفيلم “السباحتان” بحضور المخرجة سالي الحسيني، وأدار الندوة الإعلامي شريف نور الدين.

 تحدثت سالي الحسيني، عن تجربة عرض الفيلم على منصة نتفلكس، وعن مشاركتها في كتابة سيناريو الفيلم، وكذلك عن تنوع الفنانين المشاركين في العمل، وجاءت تصريحاتها كالتالي:

1- العرض الأول كان تجربة جيدة جدا، ومشاهدته مع جمهور العالم العربي كان مختلفا جدا، لأنهم شعروا بالفيلم وأحسوه.

2- لاحظت أن كاتب السيناريو يظهر عليه جهله لتفاصيل العالم العربي أو نساء العالم العربي، لذلك تدخلت وشاركت في زيادة التفاصيل على السيناريو.

3- عملنا على النص الأصلي للفيلم لمدة 4 سنوات، والسباحتان في الفيلم لم يمارسا السباحة، وكأنهما تدربا على ذلك، واستعانوا بالدوبلير لاكتمال المشهد.

4- أنا سعيدة لأن الفيلم يعرض مرة واحدة في العالم أجمع، والعالم يمكنه مشاهدته في آن واحد، الفيلم كان سيتوقف أثناء فترة فيروس كورونا ولكن تحمس نتفلكس للفكرة وللقضية أعاد المشروع للحياة مرة أخرى.

5- الفيلم في بداية الأمر كان بالإنجليزية فقط، انزعجت من ذلك الأمر، وعرضت على نتفلكس إدخال اللغة العربية في الفيلم، وتحمسوا للفكرة.

6- السباحتان كانا يتحدثان باللغة الإنجليزية في سوريا وكانا يتحدثان بها أيضا عندما سافرا إلى ألمانيا، فاللغة الإنجليزية كانت وسيلة التواصل بينهما وبين الجنسيات الأخرى في معسكر اللاجئين، ولم يريدا التحدث باللغة العربية حتى لا تذكرهما بوطنهم سوريا.

7- كان يهمني تحدث الفنانين باللغة العربية بشكل جيد، فأول كاستينج كان في سوريا، وكنا نبحث عن فنانين لم يكن لهم تجارب سابقة.

8- الجمهور الوحيد الذي تفاعل مع فوز “يسرا” بسباق السباحة هو الجمهور المصري، وهذا لم يحدث عندما عرض الفيلم في الخارج، وتعرض الفيلم إلى انتقادات لأنه تحول إلى فتاة حصدت بطولة في السباحة فقط.

9- يجب أن نظهر في السينما أن المرأة العربية ضحية ودائما خاسرة، فيمكنها البكاء أو العيش في مأساة ولكن الأمر الغريب هو فوزها بمسابقة.

10- رأينا مراكب للاجئين حقيقيين أثناء التصوير، وصورنا مشاهد الفيلم في نفس المكان، واستعنا بلاجئين حقيقيين مروا بنفس تجربة الهجرة غير الشرعية.

سألنا الفنانين: تروح حفلة تنكرية بشخصية مين؟