الإفتاء توضح الأوقات التي يُكره فيها أداء صلاة الاستخارة

طرحت دار الإفتاء المصرية، منشورا أوضحت من خلاله الأوقات التي يكره فيها أداء صلاة الاستخارة.

وكتبت “الإفتاء” عبر حسابها الرسمي على موقع “فيس بوك” الآتي: “يُكره إيقاع صلاة الاستخارة في أوقات الكراهة، وهي خمسة أوقات لا يصلى فيها إلا صلاة لها سبب: بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، وعند طلوعها حتى تتكامل وترتفع قدر رمح؛ وهو عشرون دقيقة بعد الشروق، وإذا استوت حتى تزول، ومقدار ذلك مدة أربع دقائق قبل أذان الظهر، وبعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس، وعند الغروب حتى يتكامل غروبها. وذلك عند جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والشافعية، وإن صلاها أحد جازت مع الكراهة، وتجوز بلا كراهة عند الحنابلة.. والله سبحانه وتعالى أعلم”.

صلاة الاستخارة

نرشح لك: ما حكم استخدام شعر الحيوانات في التصنيع؟.. الإفتاء تجيب

 

من ناحية أخرى، كانت دار الإفتاء قد أوضحت في وقت سابق، حكم التشاؤوم من الأيام والأرقام، مشيرة إلى أنه منهي عنه شرعا، حيث كتبت عبر “فيس بوك: “التشاؤم بالأرقام والأيام وغيرها منهي عنه شرعًا؛ لأن الأمور تجري بقدرة الله تعالى، ولا ارتباط لهذه الأشياء بخير يناله الإنسان أو شرٍّ يصيبه؛ فمن المقرِّر شرعًا النهي عن التشاؤم والتطيُّر عمومًا باعتباره عادة جاهلية”.

تابعت: “كما ورد النَّهي النبوي عن التشاؤم من بعض الأزمنة والشهور بخصوصها؛ كما في “الصحيحين” عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا عَدْوَى وَلَا صَفَرَ وَلَا هَامَةَ»، والحكمة مِن هذا المنع هو ما في التشاؤم والتطير من سوء الظن بالله سبحانه وتعالى، وإبطاء الهمم عن العمل، كما أنَّها تشتت القلب بالقلق والأوهام”.

صلاة الاستخارة