قالت :الله ليس عادلا! ..تعرف على رد مصطفى حسني

أجاب الداعية مصطفى حسني، على سؤال متابعة تقول فيه: “ليه ربنا مش عادل في الدنيا بيعطي الشرير ويسيب المسكين”، موضحا أنه لا يجوز لنا التحدث بهذا الأسلوب مع الله عز وجل.

أضاف “حسني” خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام“: “إحنا مبنتكلمش كده مع ربنا أنتي صادقة إنك بتعبري عن اللي جواكي بس إحنا لا نصف ربنا بالظلم أبدا، وأنتي صادقة في إحساسك بعدم العدل ولكن الإحساس غلط حتى لو صادق”.

نرشح لك: خالد الجندي: الإنجازات في مصر بيتم التعتيم عليها بالشائعات

أشار: “أنا عارف إنك حاسة في بعض المواقف مفيهاش عدل، لكن لا تنسبي عدم حدوث الشيء اللي أنتي قيمتيه أنه مش عدل، أن ربنا مش عادل.. إحنا نظرتنا دايما بتقتصر على الدنيا وفي أطول من الدنيا كتير في قبر وفي آخرة والفيلم منتهاش”.

 

أردف: “بعض الناس لما يتاخد فلوسهم بدون وجه حق أو لما ست أو راجل يتخان، فيقولوا فين ربنا، أنت لو شفت سيدنا النبي وهو طالع من الطائف وبيضربوه بالطوب هتقول فين ربنا بعدها نزلت (إذا جاء نصر الله والفتح) بعد ما انتصر سيدنا النبي على قبيلة في الطائف، فمتحكميش على الدنيا كلها من لقطة حتى لو اللقطة دي الدنيا”.

في سياق آخر، أجاب الداعية مصطفى حسني، على سؤال أحد المتابعين ويقول فيه، لماذا ندعو والأقدار مكتوبة؟ موضحا أن هناك قدر مُبرم وهو الذي سيُقضى حتما مهما دعا الإنسان، والقدر المعلق وهو المعلق على دعاء الإنسان.

كتب “حسني” عبر حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”: “القدر المُبرم هو القدر اللي ربنا سبحانه وتعالى كاتبه سيُقضى فيه الأمر مهما الإنسان أخد فيه بالأسباب.. زي مثلاً إن إحنا نكون بندعي إن ربنا يشفي حد.. ويكون ربنا مقدر إنه ينتقل للرفيق الأعلى في المرض ده”.

أضاف: “القدر المُعلق.. إن إحنا يكون مكتوب الرزق ومكتوب الشفاء.. ومُعلق على دعائنا وسعينا.. الإنسان لا يعرف القدر المُبرم من القدر المُعلق، علشان كده إحنا بندعي على طول وبناخد بالأسباب وبنسعى وبنوصي الناس تدعيلنا لعدم معلوميتنا”.