لماذا ندعو والأقدار مكتوبة؟.. مصطفى حسني يجيب

أجاب الداعية مصطفى حسني، على سؤال أحد المتابعين ويقول فيه، لماذا ندعو والأقدار مكتوبة؟ موضحا أن هناك قدر مُبرم وهو الذي سيُقضى حتما مهما دعا الإنسان، والقدر المعلق وهو المعلق على دعاء الإنسان.

كتب “حسني” عبر حسابه الرسمي على موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”: “القدر المُبرم هو القدر اللي ربنا سبحانه وتعالى كاتبه سيُقضى فيه الأمر مهما الإنسان أخد فيه بالأسباب.. زي مثلاً إن إحنا نكون بندعي إن ربنا يشفي حد.. ويكون ربنا مقدر إنه ينتقل للرفيق الأعلى في المرض ده”.

نرشح لك: “هل النساء هتتحجب في الجنة؟”.. مصطفى حسني يجيب

أضاف: “القدر المُعلق.. إن إحنا يكون مكتوب الرزق ومكتوب الشفاء.. ومُعلق على دعائنا وسعينا.. الإنسان لا يعرف القدر المُبرم من القدر المُعلق، علشان كده إحنا بندعي على طول وبناخد بالأسباب وبنسعى وبنوصي الناس تدعيلنا لعدم معلوميتنا”.

في سياق آخر أجاب الداعية مصطفى حسني على سؤال من أحد المتابعين، والذي يقول: “هل يجوز الشماتة في من ظلمني”.

قال “حسني” خلال فيديو له نشره على حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات “إنستجرام“، إنه من الأفضل النظر لما حدث له من مصائب بعين الاعتبار وليس بعين الشماتة، لافتا إلى أن الشماتة تُقسي القلب.

أردف: “أشوف الظالم حصل فيه إيه في الآخر، واللي داس عليا حصله إيه مش أفرح بالموقف”.

أشار إلى أن النظر للمصائب التي تحدث للظالم بعين الاعتبار تجعل الإنسان يثق في عدل الله سبحان وتعالى، وقربه من المظلوم.