الفوتوشوب لا يُغير الواقع.. مصور نادية الجندي يتحدث عن سر شبابها

رباب طلعت

لم تفشل مرة صور الفنانة نادية الجندي في خطف الأنظار لها، وتصدر “الترند” بعد ساعات من نشرها عبر حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، مع تساؤلات حول شبابها الدائم، والذي يُرجعه الأغلبية إلى “الفوتوشوب”، ظنًا منهم أن المصور يضع الكثير من التعديلات عليها لتظهر بذلك المظهر النضر والحيوي دائمًا، وظهورها بملامح أصغر ممن هم بمثل عمرها.

وللرد على ذلك الجدل، تواصل “إعلام دوت كوم” مع محمود رؤوف، مصور نادية الجندي للحديث عن كواليس جلسات تصوير الفنانة الكبيرة، وليجيب عن السؤال الأكثر تداولًا “هل الصور فوتوشوب؟”، وفيما يلي أبرز تصريحاته:

 

نرشح لك: شراكة عبر هايسنس.. إتاحة WATCH IT عبر 1.2 مليون شاشة ذكية

 

1- أنا بشتغل في الميديا من 7 سنوات تقريبًا، بدايتي كانت من برنامج Arab Wood، والتقطت صورًا لعدد من الفنانين أبرزهم لبلبة وسمية الخشاب وآخريات، ومنذ أربعة سنوات تصادف تصويري مع الفنانة نادية الجندي، والتقطت لها مجموعة صور نالت على استحسانها، فقررت التعاون معي وأصبحت منذ ذلك الوقت مصورها الدائم.

2- الفنانة نادية الجندي من أكثر الفنانات التي أحب تصويرهن ومن أكثر من ارتبطت بصورها لأنها “حتى لو اتصورت بالموبايل بتطلع حلوة”، والناس تحب تلك الصور، فهي من تضيف للصور وليس نحن من نضيف لها.

3- جلسة التصوير الأولى لي معها أتذكر أنها كانت ترتدي فستانًا ورديًا وحذاء رياضي أبيض، وعندما أحبته وقررت نشر الصور “كسر الدنيا” فامتد التعاون بيننا.
4- المرة الأولى لي معها كنت أشعر بتوتر شديد، ولكن زال ذلك التوتر تدريجيًا بسبب لطفها، بالإضافة إلى أنها متعاونة جدًا أثناء التصوير، وهي من تضع الكثير من الأفكار للصور في الجلسات، هي “حد لذيذ جدًا”.
5- الناس “بتأفور جدًا” في تعليقاتها على أن الصور معدل عليها بالفوتوشوب، لأن البرنامج لا “بيغير واقع ولا ملامح”، وبالطبع أستخدمه لتعديل بعض التفاصيل في الصورة، على سبيل المثال تعديل ألوان، أو ضبط الشعر إذا ما كان هناك بعض منه يحتاج لذلك، ومثل تلك التعديلات البسيطة، ولكن لا دخل لي في نضارتها أو ملامحها.
6- أتعمد دائمًا نشر (making) للفوتوسيشن، وأغلب الوقت يتم تصويره بـ”الموبايل”، للرد على أمر التعديل بالفوتوشوب، “هل هقدر أضحك على الناس فيه؟” فهي تظهر فيه كما تظهر في الصور بالضبط، ما يدل على عدم تدخلي في شيء.
7- نادية الجندي سيدة تحب الحياة وتحافظ على صحتها، وذلك هو السر وراء نضارتها وشبابها وليس “الفوتوشوب”، فهي تمتلك أجهزة رياضية للتمرن عليها باستمرار، حتى أنها تمتلك أجهزة في الساحل الشمالي لكي تتمرن عليها في أوقات أجازتها حتى لو عطلة أسبوعية، وذلك السر الحقيقي لرشاقتها وشبابها.

8- بالإضافة إلى ذلك فهي لا تشرب أي نوع من الكحوليات أو السجائر ولا تطيق شم رائحتها، ولا يدخن أحد بالقرب منها أبدًا، وأؤكد “هي حد بيحافظ على صحته تماما وبيحب الحياة”، ومن وجهة نظري أن ذلك هو سر نجاح صورها الحقيقي.

9- نادية الجندي تختار كل صورة يتم نشرها على حساباتها على السوشيال ميديا، فمثلًا التقط لها حوالي 15 صورة في الجلسة الواحدة، تختار هي منهم ما سيتم نشره.

10- نختار أماكن التصوير بحسب أماكن تواجدها، لا نسافر للتصوير في أماكن بعينها، فمثلًا صور الصيف هي متواجدة في الساحل، بالتالي نلتقطها هناك، وطبيعة الساحل “مصيف” لذا فأغلب الصور ذات طابع صيفي وبعضها على البحر.

11- نحاول اختيار أماكن لا يوجد بها زحام، ففي أي مكان تتواجد فيه يطلب الجمهور التقاط الصور معها، وفي مرة في الساحل طلب أحدهم التصوير معها ورفضنا ذلك “عشان ميحرقش اللوك”، وتحدثت معه لأوضح له الأمر وقد تفهم بالفعل.

12- في إحدى المرات قررنا التصوير في مكان مزدحم نسبيًا، فتجمع الجمهور حولها، وكان عددهم كبير جدًا، ولم ننجح في السيطرة على الوضع، ولم نصور الجلسة.

 

13- عن الفنانة نادية الجندي، هي إنسانة تتعامل بتواضع “ومش شايفة نفسها على القمة”، فهي تتعامل بتواضع كبير، وقد شهدت منها كرم الضيافة وحسن الاستقبال، ومن اليوم الأول رأيت ذلك فيها، فبدأت أتعامل معها “عادي جدًا”، فأي فنان بشكل عام هو من يحدد علاقتك به “المتواضع هتتعاملي معاه التنك هتتعاملي من بعيد اللي دمه خفيف هتهزري كده يعني”.

14- هي على المستوى العام في كافة علاقاتها “حد محترم جدًا” ونجمات الجيل الحالي تربطها بهم علاقات جيدة جدًا، وعلى رأسهم زينة وياسمين عبدالعزيز، وكذلك سمية الخشاب.

15 – من الأفكار الخاطئة تمامًا لدى الجمهور هو أن الفنانين فئة مختلفة عنا من البشر، وليس لديهم حدود، وغير متدينين، وذلك اعتقاد خاطئ تمامًا، فبعضهم متدين جدًا، وأكثرهم يحافظون على الصلوات، وقد رأيت ذلك بنفسي، وجمعتني مواقف بنجوم كبار في الكواليس رأيتهم فيها يصلون، ومنهم الفنانة الكبيرة يسرا، ففي آخر مسلسل لها انتظرناها نصف ساعة حتى انتهت من قراءة القرآن الكريم، بالإضافة إلى أن منهم الكثير ممن يحافظون على الحج والعمرة أكثر مرة، والكثيرون يبادرون بأعمال خيرية كثيرة، فروجينا مثلًا أثناء تصوير آخر مسلسل لها في رمضان الماضي ذبحت ووزعت لحم الذبيحة.