تعليق رمضان عبد الرازق على تريند "الست مش ملزمة"

شروق عبد الحميد                        رمضان عبد الرازق 

استنكر الشيخ رمضان عبد الرازق، عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، ما يحدث على مواقع التواصل الاجتماعي من إثارة الجدل حول أساسيات الإسلام والتي كان آخرها خلاف على خدمة الزوجة لبيتها وهل هي ملزمة بالخدمة أم لا، مشيرا إلى أن مساعدة الغير وخدمتهم أمور موجودة بالفطرة في داخلنا فكيف بالزوجة والأم.

شبّه “عبد الرازق” خلال لقائه في برنامج “الدنيا بخير” من حلقة اليوم الأربعاء الذي تقدمه الإعلامية لمياء فهمي على قناة “الحياة”، الأسرة بأنها مثل شركة رأس مالها الإيثار والحب والتضحية، عطاؤها المودة، وسماؤها السَكينة، وأرضها الرضا، وشمسها الوضوح وقمرها الصراحة وبابها التقبل والثقة وثمرتها سعادة الدارين الدنيا والآخرة.

نرشح لك: نقيب المأذونين عن عقد بلوجر قرانها بنفسها: العقد صحيح مع وجود شك

أوضح أن المقصود هو أن الزوج والزوجة شركاء معا وسند ودعم لبعضهما وأن العلاقة بينهما علاقة تكامل كل واحد منهما له دور يؤديه وليست علاقة اصطدام وعند، لافتا إلى أن ما يُثار الآن قد يكون تحت شعار الحرية ومعرفة الحقوق والواجبات ولكن له غرض خفي خبيث وهو النيل من الأسرة ووحدة المجتمع والدين.

أشار إلى أن إهمال الزوجة في حق بيتها تحت شعار أنها ليست ملزمة أزمة كبيرة يجب الوقوف عندها ومعالجتها، مشير إلى أن القرآن الكريم وصف الأسرة في 4 كلمات وهي :آية أي من آيات الله، وسكن، ورحمة، ومودة، لقوله تعالى “ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”.

وعن قول أن المنزل من حق الزوجة، أوضح “عبد الرازق” أن القرآن لم يُعطي ملك المنزل إلا للمرأة مستشهدا بقول الله تعالى “وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَىٰ فِي بُيُوتِكُنَّ” وقوله تعالى”لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ”، مردفا أن الزوج يعمل خارج المنزل ويعود إليه لكي يرتاح ومن الواجب على الزوجة أن تساعده على ذلك وتكون له الراحة والسكينة كما فعلت السيدة خديجة مع النبي (ص) عندما لجاء إليها بعد نزول الوحي ولم يذهب لغيرها.

رمضان عبد الرازق