"الإفتاء" توضح حكم التصرف في الدَّين الذي لا يُعرَف صاحبه

كشفت دار الإفتاء المصرية عن حكم التصرُّف في الدَّين الذي لا يُعرَف صاحبه.

أوضحت الدار في فتوى لها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “السؤال: أبلغني والدي قبل وفاته بأنه مدين لأحد الأشخاص، وقد بحثتُ عن هذا الرجل فلم أتوصل إليه، فهل يجوز لي التصرف في المال؟

نرشح لك: خالد الجندي يوضح التفسير الصحيح لآية “الخبيثات للخبيثين”

الجواب: الأصل أن هذا الدَّين محمل على تركة والدك فيستوفى منها قبل تقسيم الميراث، وأن عليكم الاجتهاد في الوصول إلى صاحبه أو ورثته، فإن لم تستدلوا على شيء من ذلك فالمال للورثة حتى يظهر صاحب الدَّين فيستوفيه منهم كل بحسب نصيبه؛ لأن الغنم بالغرم.

ولا مانع شرعًا من أن يجعل الورثة هذا الدين في نصيبك بحيث تكون ملزمًا به وحدك تجاه الدائن ويجوز لك في هذه الحالة أن تقضي منه حاجتك، على أن تكون ذمتك مشغولة بأدائه إذا حضر الدائن وطلب أمواله، فإن لم يحضر ومضى زمنٌ بحيث يغلب على الظن عدم الوصول إليه فالأولى التصدُّق بهذا المال عنه”.