قصة محمد يحيى أحد المصابين في حريق كنيسة "أبو سيفين"

قال محمد يحيى -أحد مصابي حادث كنيسة “أبو سيفين”- الذي أصيب أثناء مساعدته في إنقاذ ضحايا الحريق في إمبابة، إن الحريق بدأ الساعة 8 ونصف صباحا، موضحا أنه رأى دخانا كثيفا يخرج من الدور الثالث والرابع في الكنيسة، ورأى أحد العاملين في الكنيسة يقفز من الشباك، وقد توفي في الحال.

أضاف “يحيى” خلال حواره في برنامج “الحكاية” المذاع عبر شاشة “MBC مصر” ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أنه ذهب مسرعا إلى الكنيسة ومن ثم قام بفتح الباب وصعد إلى الدور الثالث فوجد أحد الأشخاص المسنين فقام بإخراجه، ثم صعد إلى حضانة الأطفال بالكنيسة فوجدها مفحمة من النيران ومعظم الأطفال الموجودين بها قد لقوا مصرعهم، فبدأ في نقل الأطفال من داخل الكنيسة إلى سيارات الإسعاف.

 

نرشح لك: نشوب حريق في كنيسة بإمبابة ونقل 55 حالة للمستشفيات

أشار إلى أنه وجد رجل مسن يدعى جورج، فقام بحمله وأثناء الخروج به من الكنيسة سقط به لأن وزنه ثقيل جدا، مضيفا: “الشباب شالوه من عليا قلت لهم شوفوه هو مش مهم أنا أطلع ولا مطلعش، خدوا الراجل وأنا اتكسرت وأغمى عليا”.

أردف أنه لم يفكر في النيران أو الدخان، لأنه كان يصب تفكيره حول كيفية خروج الأطفال ولا يهم إذا كان سيخرج أو لا، لافتا إلى أن الحضانة بها كتب كثيرة وخشب مما أدى إلى زيادة النيران، موضحا أنه حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق ولا يعمل منذ خمس سنوات، ولديه 4 أطفال.

في سياق آخر، كان رجل الأعمال محمد أبو العنين أعلن عن تكفله بوظيفة لـ محمد يحيى وذلك من خلال توظيفه بأحد الفنادق التي يمتلكها.

كان قد نشب حريق صباح أمس الأحد، في كنيسة أبو سيفين بمنطقة إمبابة، مما أسفر عن مصرع 41 شخصا وإصابة 12 شخصا.