بعد تعرضه للطعن.. تطورات الحالة الصحية للكاتب سلمان رشدي

كشفت عائلة الكاتب الإيراني سلمان رشدي، في بيان نشرته ذكرت فيه إن الكاتب الشهير في وضع صحي حرج، لكنه ما زال يتمتع بروح الدعابة المليئة بالتحدي.

ذكرت العائلة في بيانها أن عائلة رشدي تشعر براحة كبير لعدم الاضطرار لاستخدام التنفس الاصطناعي بعد الآن، وأكدت أن رشدي “قال بعض الكلمات”. وفقا لـ”الحرة“.

 

نرشح لك: جامعة “آيوا” تختار الكاتب محمد خير للإنضمام لبرنامج “الكتابة الدولي”

 

أزيل جهاز التنفس الاصطناعي من الروائي البريطاني من أصل إيراني سلمان رشدي، وبدا قادرا على الكلام، السبت، بعد يوم واحد من تعرضه للطعن في مركز ثقافي بنيويورك. ولا يزال رشدي في المستشفى مصابا بجروح خطيرة جراء الهجوم، لكن زميله المؤلف، آتيش تيسير، غرد، مساء السبت، بأنه “خلع جهاز التنفس الصناعي وبات يتحدث (ويمزح)”.

حذف تيسير لاحقا تغريدته، لكن وكيل رشدي، أندرو ويلي، أخبر وكالة أسوشيتيد برس أن المعلومات التي نشرها تيسير كانت صحيحة دون تقديم مزيد من التفاصيل.

تعرض رشدي لهجوم بعشر طعنات على الأقل على مسرح مركز ثقافي في نيويورك قبيل مشاركته في ندوة حول أهمية منح أميركا حق اللجوء للكتاب المنفيين.

وعرّفت الشرطة عن المشتبه فيه بالهجوم على أنه هادي مطر (24 عاما) من فيرفيلد في نيوجيرزي، في حين لم تكشف دوافع طعنه رشدي في رقبته وبطنه حتى الآن.

اشتهر رشدي بعد إصداره روايته الثانية “أطفال منتصف الليل” في العام 1981 التي حازت تقديرات عالمية وجائزة بوكر الأدبية. وتتناول الرواية مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال وما بعده.

لكنّ روايته “آيات شيطانيّة” التي صدرت في العام 1988 أثارت جدلا كبيرا وأصدر المرشد الإيراني الأعلى السابق، روح الله الخميني، فتوى بهدر دمه. واعتبر بعض المسلمين أنّ الرواية مسيئة للنبي محمد.