الصحة تعلن بدء العمل بـ "الأسكوتر الكهربائي الإسعافي"

شدوى ممدوح

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، بدء إدخال “الأسكوتر الكهربائي الإسعافي” للعمل ضمن أسطول هيئة الإسعاف المصرية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن “الأسكوتر الإسعافي” يمثل أحدث الخدمات الإسعافية المقدمة للمواطنين، حيث يتميز بسرعته وصغر حجمه وقدرته على المناورة في الأماكن والشوارع الضيقة، لسرعة إسعاف المصاب بواسطة المسعف (قائد الأسكوتر)، وبحوزته حقيبة “الإسعافات الأولية” التي تحتوي على المستلزمات الطبية، وذلك بشكل أولي لحين وصول سيارة الإسعاف إلى موقع المصاب.

نرشح لك: الصحة النفسية: الإناث أكثر ترددا على منصة الدعم النفسي من الذكور

وأكد “عبدالغفار” أن “الأسكوتر الكهربائي” يساهم في سرعة إسعاف المصابين، بالإضافة لكونه صديقا للبيئة حيث يعمل من خلال الشحن الكهربائي و يتميز بقدرته على السير لمسافة تفوق 100 كيلو متر في الشحنة الواحدة، ولا يصدر منه أي عادم نهائيًا.

ومن جانبه قال الدكتور محمد جاد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إن الدفع بذلك الأسكوتر الإسعافي في الوقت الحالي يتوافق مع توجهات الدولة التي تضع نصب أعينها الحفاظ على البيئة ضمن جهود الدولة للحفاظ على البيئة، وبما يتوافق مع أهداف قمة المناخ المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ في نوفمبر المقبل، لافتًا إلى التوسع في تلك الخدمة وعرض ذلك النموذج بقمة المناخ cop27.

وأضاف “جاد” أن هيئة الإسعاف المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في ملف الاعتماد على الطاقة النظيفة، من خلال بناء 77 محطة طاقة شمسية بعدد من أفرعها للبيئة، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ.

يذكر أن وزارة الصحة والسكان واللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، قد نظمت احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للفيروسات الكبدية، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزارة الصحة والسكان، بحضور أعضاء اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، والدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزراة الصحة.

ومن جانبها، قالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، نهنئ مصر لأنها أصبحت فى المقدمة لدورها فى القضاء على ثلث أعداد المصابين بفيروس سى على مستوى 22 دولة بإقليم شرق المتوسط.

وأضافت، فى تصريحات لها، أن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة، ومبادرات الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت السبب فى القضاء على فيروس سى فى مصر، موضحة أن مصر ركزت على الرعاية الصحية الأولية والكشف المبكر والتوعية والمتابعة والرصد والعلاج.

وقالت إن تجربة مصر ثرية وفى اليوم العالمى للفيروسات الكبدية نكتاتف ونوصل رسالة للكشف المبكر على المستوى المجتمعى وعلى أن يكون فى عام 2030 قد شخصنا 90 % من مرضى الفيروسات الكبدية.

وأضافت: “نشجع على عمل الدراسات والبحوث فى مجال الفيروسات الكبدية، وكانت المبادرة التى قامت بها مصر بمشاركة جميع هيئات الدولة وكمنظمة نعمل مع وزارة الصحة والسكان أن تستمر فى الكشف عن المرضى وعلاجهم”، مشيرة إلى أنه قريبا سنشهر مصر رسميا خلوها من فيروس سى، موضحة أن الإجراءات بدأت، ومتوقعين أن يتم إشهار مصر خالية من فيروس سى خلال عامين من الآن، قائلة: “متعودين أن كل شىء يحدث فى مصر يتم بوتيرة سريعة”.

وأضافت، أن مصر على قائمة الدول المتقدمة فى القضاء على فيروس سى، موضحة أن الكشف المبكر عن فيروس سى والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، يعد إنجازا كبيرا لمصر، مشيرة إلى أن فيروس A ناتج عن تلوث الطعام ، موضحة إن مصر تقوم بجهود من خلال التطعيم ضد فيروس بى، وتطعيم ضد فيروس A الناتج عن تلوث الطعام، كما أن مبادرة “حياة كريمة” تدعم صحة المصريين لمنع تفشى الأمراض المتعلقة بالطعام أو بالمياه، وتوفير الغذاء والمياه الآمنين.

وقالت، إن 44% من أطفال العالم حصلوا على تطعيم فيروس بى، ومصر وفرت تطعيم فيروس بى للجميع، والمولودين حديثا، وهناك برامج لفئات مختلفة للوقاية من المرض، ومنذ عام 2010 كان يوجد 23 مركزا متقدما لتقييم مرضى الكبد ولزراعة الكبد، موضحة أن احتفالية هذا العام هى تعزيز الرعاية الصحية الأولية ومنع الوباء.

وأشارت إلى أننا نريد تحقيق غايات 2030، وأن يتم تشخيص 90% من الأشخاص من الفيروسات الكبدية، والاهتمام بالنساء الحوامل لمنع إصابة حديثى الولادة.